قال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “تسهم دولة الإمارات العربية المتحدة بفعالية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للعام 2030، وكانت الدولة في طليعة دول العالم في تنفيذ استراتيجيات تدعم الاستدامة عملاً بالرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة. ونستهدي في هيئة كهرباء ومياه دبي بكلمات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: “الحفاظ على البيئة هو حفاظ على أهم ثرواتنا.. والاستثمار فيها هو استثمار في أغلى ما نملك”. وتلتزم الهيئة بمواصلة بناء وتطوير اقتصاد أكثر اخضراراً والحفاظ على الإرث البيئي للأجيال القادمة، في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى إنتاج 75% من الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وأن تكون دبي في المرتبة الأولى عالمياً بين المدن الأقل في البصمة الكربونية، واستراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021، إضافة إلى تشجيع الاستهلاك الرشيد للموارد انسجاماً مع استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمياه للحد من الاستهلاك بنسبة 30% بحلول 2030″.
وأضاف معالي الطاير: “في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي العديد من البرامج والمبادرات البيئية والحملات التوعوية على مدار العام لرفع الوعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والتي أسهمت في تحقيق وفورات مهمة خلال السنوات الماضية، وأثبتت إمكانية مساهمة جميع أفراد المجتمع في دعم الجهود الوطنية والعالمية للحد من ظاهرتي التغير المناخي والاحتباس الحراري. كما أن الهيئة شريك الاستدامة في معرض إكسبو 2020 دبي، الذي سيكون فرصة مثالية لنثبت للعالم تميزنا في قطاع المرافق العامة وتركيزنا على الاستدامة واستكشاف مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة.
وحصدت الهيئة العديد من الجوائز كان آخرها الحصول على جائزة الخمس نجوم وجائزة الشرف العالمية في البيئة من مجلس السلامة البريطاني للسنة الثامنة على التوالي بتقديرات كاملة، الأمر الذي يضع الهيئة في صدارة المؤسسات المستدامة بامتثالها الكامل لجميع المتطلبات البيئية المحلية والعالمية مع صفرية المخالفات البيئية. ونجدد بمناسبة يوم البيئة الوطني الثالث والعشرين التزامنا بحماية البيئة ومواصلة المسيرة وفق رؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، بما يتوافق مع ثقافتنا الأصيلة التي تقوم على الاهتمام بالبيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية لأرضنا الطيبة، والاكتفاء بما نحتاجه دون تبذير”.