وأكد المهرجان الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات تحت شعار “ثقافتنا تسامحٌ وانفتاح” أن دولة الإمارات العربية المتحدة تجسد النموذج الأمثل في العالم لقيم التسامح والتعايش السلمي والحضاري بين مختلف الجنسيات والأديان، وأن المبادرات الكثيرة التي أعلنت عنها الإمارات تؤكد على أن القيادة الرشيدة سعت لأن تكون الدولة قبلة للاعتدال والتوازن والتعايش بدليل أنه يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية.

جاء ذلك خلال اليوم الختامي لمهرجان الجبل الثقافي الأول، الذي عقد في حديقة الفجيرة للمغامرات تزامناَ مع عام التسامح، بحضور خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وسعيد المعمري مدير مركز الفجيرة للمغامرات ونخبة من المثقفين والشعراء الإماراتيين والعرب والأجانب.

واستهلت مناشط المهرجان في اليوم الأخير بجلسة مفتوحة تم تخصيصها لقراءات شعرية وأدبية ترافقت مع العزف والغناء، وتنوعت القراءات الشعرية التي أحيتها مجموعة من الشعراء العرب والأجانب ما بين القصائد البديعة التي برزت من خلالها أجواء الطبيعة الخلابة وجمال السماء وصفاء النفس علاوة على القصائد الوجدانية والوطنية التي تتغنى بحب الوطن.

وضم المهرجان ركناً خاصاً للكتاب، حيث عرضت فيه مجموعة من الكتب المتنوعة التي ترتبط بأهمية الحدث، ولاقى الركن إقبالاً مميزاً من الزائرين. كما استمر جناح هيئة الفجيرة للسياحة والآثار، من خلال عرضه مجموعة من المهن التراثية الإماراتية القديمة كبناء العريش، وصناعات الفخار والحابول والسدو والتلي.

وعلى هامش مناشط مهرجان الجبل الثقافي الأول في الفجيرة، أطلق مركز الفجيرة للمغامرات، بمشاركة الضيوف، عددا من طيور البجع في بحيرة حديقة الفجيرة للمغامرات في إطار الحفاظ على الحياة البرية وزيادة تكاثر الطيور النادرة في إمارة الفجيرة.

وفي ختام اليوم الثاني من المهرجان تم تكريم الشعراء والفنانين المشاركين في المهرجان.