وصف جمال سيف الجروان، الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، العلاقات الإماراتية السعودية بأنها متجذرة وراسخة على مختلف المستويات، وذلك بدعم ورعاية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.
وقال الجروان بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 88، إن الرؤى المشتركة التي تجمع بين الإمارات والسعودية تجاه مختلف القضايا تستند في الأساس إلى العلاقات القوية القائمة بين البلدين، والتي تعد نموذجاً مميزاً يحتذى على المستوى العربي، مؤكداً أن هذه العلاقات جرى تعزيزها وإعلاء صروحها بعد تشكيل مجلس التنسيق المشترك الذي سيلعب دوراً مهماً في بلوغ الشراكة الكاملة بين البلدين.
وأضاف، أن مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، يقرأ في «استراتيجية العزم» التي أضاء على تفاصيلها اجتماع جدة الأخير ترجمة حقيقية للرؤية التي تطمح لتحقيقها القيادة الرشيدة في علاقات التعاون المستقبلي بين البلدين والشعبين الشقيقين، وطريقة التجاوب مع نهج العمل الذي اعتمدته اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في توظيف القدرات الذاتية من أجل أن يكون التكامل حقيقياً في المجالات الاقتصادية والتنموية والعسكرية.
وقال الجروان، إن المجلس بما يمثله من مظلة لتنمية الاستثمارات الوطنية الصادرة وحماية المستثمرين وتوفير المعرفة التي تساهم في نمو أعمالهم بالخارج، يجد في المبادرات التي تربو على الـ 175، والتي عرضتها اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي المشترك ضخامة الجهد الذي بذله المختصون في البلدين لتوثيق علاقاتهما.
وأكد أن المجلس ونظراءه في المملكة، يشكلان أداة رئيسية تنفيذية في تطبيق استراتيجية العزم خلال المرحلة القادمة وعلى نحو يواكب طموحات البلدين الشقيقين.