في تحد ابتدأه منذ بداية العام الجاري 2018 احتفاءً بعام زايد وترويجاً للهوية المؤسسية الجديدة لشرطة دبي، تمكن الشرطي أول أحمد زين اليافعي من الإدارة العامة لأمن المطارات من تخطي 3 من أعلى القمم العالمية في قارة أوروبا «قمة البرس»، وقارة أفريقيا «قمة كلمنغارو» ومنطقة الخليج العربي «قمة جبل شمس».
وتمكن الشرطي اليافعي أمس، من تحقيق إنجازه الثالث هذا العام بعد تمكنه من صعود قمة البرس الأعلى في أوروبا والبالغ ارتفاعها 5642 متراً في رحلة استمرت لمدة 6 أيام، تمكن خلالها من التغلب على صعوبات العواصف الثلجية والرياح القوية وانحدار القمة، وما رافق الرحلة من تحدي صعوبات في التنفس جراء نقص الأوكسجين.
ورفع الشرطي اليافعي شعار عام زايد وشعار الهوية المؤسسية الجديدة لشرطة دبي على قمة البرس محتفلاً بالإنجاز الجديد له في أقل من عام، وقد استغل فرصة تواجده في المنطقة المحاذية للجبل ليقدم للسكان توعية حول احتفاء الدولة بعام زايد الخير والهوية المؤسسية الجديدة لشرطة دبي.
وأشاد العميد محمد أحمد بن ديلان المزروعي مدير الإدارة العامة لأمن المطارات بالوكالة، بالمثابرة والإصرار والتحدي التي يمتلكها الشرطي اليافعي وحرصه على أن يحتفي بعام زايد على أعلى القمم العالمية، وأن يروج للهوية المؤسسية الجديدة لشرطة دبي التي تم إطلاقها مع بداية العام الجاري تنفيذاً لاعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، استراتيجية الهوية المؤسسية لشرطة دبي.
وكان الشرطي أول اليافعي قد تمكن في وقت سابق من رفع علم شرطة دبي وشعار عام زايد على أعلى قمة جبلية في أفريقيا «جبل كلمنغارو» بتنزانيا على ارتفاع 5895 متراً عن سطح الأرض.
وأشاد الشرطي اليافعي بالدعم الكبير الذي قدمته له القيادة العامة لشرطة دبي لخوض تجربة الصعود إلى جبل «كلمنغارو»، وذلك تحفيزاً له بعد نجاحه في صعود قمة جبل شمس في سلطنة عُمان الشقيقة التي تعتبر أعلى قمة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وحول تجربة صعوده إلى «جبل كلمنغارو»، قال اليافعي إن الرحلة استمرت 6 أيام متتالية، موضحاً أن التحدي الأكبر الذي واجهه تمثل في تعرضه بصحبة فريق مرشدي الرحلة لعاصفة في اليوم الرابع، الأمر الذي دفعهم للجوء إلى أحد الكهوف المعدة خصيصاً لمتسلقي الجبل لحين هدوء العاصفة، مبيناً أن التحدي الثاني تمثل في حدوث بعض الانهيارات الثلجية القريبة من القمة ما عرقل بعض الشيء حركة المسير.
وأضاف إن الصعوبات الأخرى التي واجهته تمثلت في نقص الأوكسجين في قمة الجبل وانخفاض الضغط الجوي، الأمر الذي يدفع الشخص إلى الشعور بالإعياء، إلى جانب انخفاض درجات الحرارة إلى معدل 16 درجة تحت الصفر لدرجة تجمد المياه المستخدمة في الشرب.
واستغل اليافعي رحلته إلى «جبل كلمنغارو» في تعريف سكان القرى المحاذية للجبل أيضاً بعام زايد في دولة الإمارات العربية المتحدة، والترويج للهوية المؤسسية الجديدة لشرطة دبي وذلك عبر توزيع هدايا بسيطة على السكان.