يبدأ رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي زيارة رسمية للدولة يوم الأحد المقبل هي الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي للإمارات منذ 34 عاما.
وقال نارندرا مودي: «سألتقي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي» وسأعقد مباحثات مكثفة مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي أسهمت رؤيته الثاقبة ونظرته بعيدة المدى في بلوغ الإمارات مراحل جديدة من التطور والتنمية.
وأضاف: «من بين الأماكن التي سأزورها بدولة الإمارات مدينة مصدر عديمة الانبعاثات الكربونية والتي تعد أحد الجهود الرامية إلى خلق مستقبل مستدام وأكثر نظافة وحفاظا على البيئة».
وسيجري رئيس الوزراء الهندي خلال زيارته للدولة مباحثات تركز على الشراكة في مجالات الطاقة والتجارة وتعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين.
ونقل الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء الهندي عن نارندرا مودي قوله «إن دولة الإمارات تعد شريكا مهما بالنسبة لنا حيث يشير مدى عمق الروابط التي تجمعنا إلى العلاقات الحيوية التي تربط الهند بدولة الإمارات .. كما تعد الهند ثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات والتي تعد بدورها ثالث أكبر شريك تجاري للهند».
وأضاف رئيس الوزراء الهندي «ان أكثر من مليونين ونصف المليون هندي يقيمون في الإمارات باعتبارها بلدهم الثاني .. وقد أسهموا إسهاما كبيرا في تقدم الإمارات وقدموا إسهاماتهم لوطنهم كلما سنحت لهم الفرصة .. كما تربط الهند بالإمارات وسائل مواصلات عديدة سواء عن طريق الجو أو البحر».
وقال «إن التقدم الاقتصادي الذي حققته دولة الإمارات جدير بكل إعجاب وتعد الإمارات حكاية نجاح اقتصادي عالمي حيث استقطبت البشر من كافة دول العالم بالإضافة إلى صعودها كمركز لوجستي هام .. وترجع الشراكة القوية التي تجمع الإمارات بالهند لأعوام بعيدة ويضم البلدان مجتمعين متعددي الثقافات يحترمان التعددية والتنوع ويحتفيان بهما».
وأضاف «أسعى من خلال زيارتي هذه إلى تعميق أوجه التعاون في مجال الطاقة والتجارة حيث سأتحدث إلى مستثمرين حول الأسباب التي تجعل من الهند وجهة جاذبة للاستثمار .. وأنا على ثقة بأن زيارتي ستعزز الصلات بين شعبينا .. وأتطلع على وجه الخصوص للقاء الجالية الهندية الكبيرة من العمالة الهندية بدولة الإمارات ولن تستطيع الكلمات أن تفي هؤلاء العمال حقهم لقاء عملهم المضني وعرقهم خلال الأعوام الكثيرة الماضية».