أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح أن المناسبة الغالية والعطرة، لتولي القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مقاليد الحكم في أبوظبي هي مناسبة وطنية متجددة نعبر فيها عن عظيم الفخر وبالغ الاعتزاز، بما تمثله من بزوغ فجر جديد في تاريخ المنطقة والأمة، وما أطلقته من مسيرة وطنية وقومية رائعة، سجلت صفحات ناصعة من الخير الواسع والعطاء اللامحدود.
وأضاف: «إن هذا الفجر الجديد الذي بدأ في السادس من أغسطس 1966، هو فجر تفجرت به ينابيع الخير، بل هو الخير ذاته، ونستطيع جميعاً أن نلمس آثاره في كل شيء من حولنا في العمران وبناء المدن والاستخدام الرشيد لموارد الدولة والتطوير المتميز للبنية التحتية والمرافق والنظم المتطورة للتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى قهر الصحراء وحماية البيئة، بل وأيضاً في التوازن المبدع بين الأصالة والمعاصرة».
وقال معاليه: «نحن اليوم وبفضل رؤية وحكمة القائد المؤسس، دولة يحق لكل من يعيش على أرضها الطيبة أن يزهو بإنجازاتها في كافة المجالات وأن يعتز بما تحقق فيها من دعائم الأمن والاستقرار والرخاء. نحن اليوم نذكر بكل محبة واعتزاز، ما حققه القائد المؤسس من اتحاد أصبح مفخرة قومية رائعة، ومثالاً مرموقاً على التضامن والأخوة ووحدة الهدف والمصير، ونعتز بأن دولتنا أثبتت وجودها على كل الساحات عربياً وإسلامياً ودولياً، وكانت في كل هذا وما تزال رائدة في تحقيق التنمية والوفاق في مكان، وفي نجدة المحتاج ونصرة المظلوم، وفي العمل من أجل الحق والعدل والسلام في المنطقة والعالم».