أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اعتزامه إخضاع الجيش لسلطة وزارة الدفاع، وذلك بعد يوم واحد من تعيين صديق طفولته خلوصي أكار، الذي وقف إلى جانبه ليلة محاولة الانقلاب، وزيراً للدفاع، في مؤشر واضح على ممارسته جميع السلطات الموسعة التي تم تسليمها له بموجب الدستور المعدل.

ونقلت قناة «سي. إن. إن ترك» التلفزيونية الخاصة، عن أردوغان قوله، في تصريحات للصحافيين المسافرين معه على طائرته إلى بروكسل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، إن «الجيش التركي قد يندرج تحت سلطة وزارة الدفاع».

وكان أردوغان عيّن حكومة من كبار الموالين له، وبينهم صهره بيرات البيرق، الذي عينه وزيراً للخزانة والمالية، وكان له تأثير فوري على الليرة التركية، التي انخفضت بنسبة 2.5% في غضون دقائق.