كشف مؤتمر الإمارات الـ 14 للعناية الحرجة، الذي بدأت أعماله بالتزامن مع المؤتمر الآسيوي- الأفريقي الـ 10 للاتحاد العالمي لجمعيات العناية الحرجة عن طرح أحدث أدوية المضادات الحيوية المدمجة «زافيسفتا» والمكون من نوعين من المضادات الحيوية، ويستخدم في حالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وبهذا تكون الإمارات الثالثة عالمياً التي تقوم بتسجيل المضاد بعد اعتماده من منظمة الغذاء والدواء الأميركية، وسيتم إدخال الدواء في مستشفى الزهراء بدبي اعتباراً من الأسبوع المقبل، ويعد العقار الجديد من أقوى أنواع المضادات الحيوية والأحدث لمقاومة الالتهابات البكتيرية الأنتانية والحالات الصعبة.
وقال معالي حميد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: «إن هيئة الصحة شهدت خلال العامين الماضيين جملة من أعمال التطوير التي تمت على مستوى البنية التحتية والتقنية، وشملت على وجه التحديد أقسام العناية الحرجة، إلى جانب أعمال التحديث الأخرى في جميع التخصصات المتصلة بالعناية الحرجة، وفي مقدمتها أقسام الطوارئ والجراحة، والمختبرات».
ويناقش المؤتمر آخر المستجدات المتعلقة بالعناية المركزة، وأحدث ما توصل إليه العلم والدراسات طرق وبروتوكولات العلاج لمرض التهاب الدم الأنتاني وأحدث الأجهزة التي تم التوصل إليها في المساعدة على التنفس الاصطناعي المعتمدة على التكنولوجيا، وأحدث الأجهزة والطرق في مجال غسيل الكلى في أقسام العناية المركزة.
وأعلن الدكتور حسين آل رحمة رئيس شعبة الإمارات للعناية المركزة رئيس المؤتمر عن فوز الإمارات باستضافة المؤتمر العالمي للتمريض في العناية الحرجة، وذلك لأول مرة على مستوى المنطقة في العام 2020، كما تنافس على استضافة المؤتمر العالمي للعناية المركزة في العام 2022.
إلى ذلك أكد القطامي، أن هيئة الصحة بدبي ومن خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية، والأقسام المتخصصة في مستشفياتها تحرص على تفعيل برامجها الوقائية وخاصة المتعلق منها بالكشف المبكر لمشكلات السمع، وغيرها من المشكلات التي قد تتسبب في أية إعاقة من الإعاقات.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لأعمال «المؤتمر العربي الأول لزراعة القوقعة» بحضور الشيخ الدكتور باسل محمود الصباح وزير الصحة بدولة الكويت الشقيقة، والدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أمين عام المؤتمر، وحشد كبير من القيادات الصحية والمسؤولين والأطباء في الدولة والبلدان العربية.
وتناول المؤتمر المستجدات العالمية وأحدث الاكتشافات في مجال أبحاث السمع وأمراض الأذن وزراعة القوقعة.