كشف عمر خوري، المدير التنفيذي لشركة نخيل مولز عن استقطاب مراكز التسوق الرئيسة التابعة للشركة خلال العام الماضي 61 مليون زائر، إذ بلغ عدد زوار “ابن بطوطة مول” 21 مليون زائر، فيما استقطب سوقا “التنين 1″ و”التنين 2” نحو 40 مليون زائر.
وأوضح خوري أن قيمة المشاريع التوسعية للشركة في قطاع التجزئة تبلغ 16 مليار درهم خلال السنوات المقبلة، بما يضيف 12.5 مليون قدم مربع، مساحات قابلة للتأجير إلى محفظة “نخيل مولز”، التي تضم حالياً 4.5 ملايين قدم مربع، لترتفع بعد اكتمال المشاريع الجديدة إلى 17 مليون قدم مربع، مؤكداً أن هذه المشاريع سوف تساهم في تعزيز الجاذبية السياحية لنخلة الجميرا وتوفير تجربة سياحية وترفيهية متكاملة.
ولفت إلى أن المشاريع التي تعمل الشركة على تطويرها تشمل 9 مراكز تسوق تتضمن كلاً من “نخيل مول”، و”ذا بوينت” في جزيرة النخلة، بالإضافة إلى “ديرة مول” والسوق الليلي في جزر ديرة. إلى جانب سوق “ورسان” و”الخيل أفينيو” و”سيركل مول”، و”مول ند الشبا” و”مول ديسكفري جاردنز”.
وأكد خوري أن قطاع التجزئة في دبي يأتي ضمن القطاعات الحيوية في منظومة اقتصاد الإمارة، لافتاً إلى أن دبي باتت اليوم وجهة تسوق مرموقة تستقطب الزوار والمتسوقين من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن هذا الواقع يفرض أهمية مواصلة التحديث والتطوير المستمر في القطاع وهو ما تعمل عليه “نخيل مولز”، حيث تحرص الشركة على مواكبة رؤية حكومة دبي حول آفاق قطاع التجزئة وتعزيز مساهمته الاقتصادية من خلال حزمة من المشاريع والمراكز التجارية العصرية والمتميزة.
وأشار إلى أن مركز “ذا بوينت” القريب من فندق أتلانتس نخلة جميرا، الذي يضم 80 مطعماً سيتم افتتاحه خلال النصف الثاني من العام الجاري بحلول شهر سبتمبر أو أكتوبر.
وحول تقييم تجربة سوق “التنين 2″، قال خوري : تأتي تجربة السوق كأية منطقة تجارية جديدة تحتاج للمزيد من الوقت لاستقطاب المزيد من المتسوقين، وبالرغم من ذلك يسجل المركز زيادة مطردة في الزوار بمعدل 22000 ـ 23000 زائر يومياً، وذلك في ظل ما يقدمه من سلع وبضائع مميزة ومع الوقت سيتعود عليه المتسوقون ويغيرون سلوكهم الاستهلاكي للاتجاه إليه بوتيرة أكبر. ولفت إلى أن سوق التنين 2 وما يقدمه من سلع ومنتجات يواكب تطورات العرض في الصين ومستجدات الصناعة الصينية خلال الأعوام العشرة الماضية.
ولفت إلى أن مركز التسوق “الخيل أفنيو” على تقاطع شارع الشيخ محمد بن زايد مع شارع الخيل، يمتد على مساحة توازي “ابن بطوطة مول”، مشيراً إلى أن الشركة نجحت في تأجير 75 % من المساحات القابلة للتأجير في المركز بشكل مسبق على أن يكتمل إنشاؤه خلال العام المقبل.
وحول مدى تشبع سوق التجزئة في دبي، أفاد خوري بأن قطاع التجزئة لم يصل بعد إلى مرحلة التشبع، بل هناك المزيد من الفرص، لاسيما في فئة مراكز التسوق المجتمعية “كومينتي مولز”، التي توفر للسكان فرصاً للتسوق والترفيه قريبة من مناطق سكنهم، منوهاً بأن “نخيل مولز” تدرس الاستثمار في هذه الفئة من المشاريع وسوف تعلن عن المزيد من التفاصيل قريباً.
وذكر خوري أن الشركة تعمل على إضافة المزيد من الخدمات والأنشطة التي يمكن أن يستفيد منها المستهلك خلال زيارته لمركز التسوق، إذ باتت المراكز التجارية وجهة رئيسة شبه يومية للسكان، حيث قامت “نخيل مولز” بإضافة منطقة خاصة بالخدمات في “ابن بطوطة مول” تتضمن “مركز آمر” التابع للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، بالإضافة إلى خدمة فحص الدم وتجديد الإقامة وغيرها، بحيث أن الزوار يكملون تسوقهم بعد إنجاز معاملاتها مما يشجعهم على زيارة المركز باستمرار.
وحول السياسة الإيجارية التي تعتمدها “نخيل مولز” في مراكزها التجارية قال: إن تحقيق الشركات والتجار في مراكز التسوق التابعة للشركة لأرباح وعوائد مستدامة يأتي ضمن مقدمة اهتماماتنا، لذا نتبع سياسة إيجارية تحرص على توفير بيئة استثمارية جذابة للمستثمرين لدعم توسعاتهم معنا. وتختلف السياسة الإيجارية بحسب كل مركز وووفقاً لموقع كل متجر.
وألمح إلى أن مراكز “نخيل مولز” تشهد زيادة متواصلة في أعداد الزوار من السياح، حيث يشكل السياح 20% من زوار “ابن بطوطة مول” رغم بعده النسبي عن مركز المدينة، مبيناً أن إعفاء مواطني روسيا والصين من تأشيرات الدخول ساهم في زيادة أعداد السياح والمتسوقين من هاتين الجنسيتين.
وتشمل محفظة تجزئة “نخيل مولز” عدداً من المراكز التجارية الصغيرة التي يطلق عليها “مراكز نخيل بافيليون”، التي تقع في الأحياء السكنية الأساسية التابعة لنخيل، وتشمل منطقة الفرجان وديسكفري جاردنز والمدينة العالمية وجزر جميرا وحديقة جميرا، كما سيتم افتتاح المزيد خلال الفترة المقبلة.