في تقدم نوعي لافت، انتقلت معارك الجيش اليمني إلى البوابة الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء، مع التقدم إلى منطقة هران أولى مديريات أرحب شمال شرق صنعاء والمحاذية لمديرية نهم بوابة صنعاء الشرقية، وأعلن الجيش، مقتل 20 عنصراً من مسلحي الحوثيين، بينهم ثلاثة قياديين، في المعارك التي اندلعت بين الطرفين في المديرية.
وأوضح موقع (سبتمبر نت)، الناطق باسم الجيش اليمني، أن القوات الحكومية تقدمت إلى منطقة هران في مديرية أرحب، وسيطرت على مواقع في الطرق المؤدية إلى مديرية نهم ومحافظة الجوف. وذكر الموقع أن «الجيش الوطني، تمكن من قتل ثلاثة قياديين حوثيين و17 من مرافقيهم خلال المعارك التي بدأت في منتصف ليل الجمعة، دون التطرق إلى حصيلة خسائره جراء المواجهات». وأضاف أن «عناصر الميليشيا الحوثية، فرت من مواقعها أثناء الهجوم، باتجاه العاصمة صنعاء تاركين وراءهم الكثير من القتلى والعتاد العسكري».
وأكد الموقع أن «المعركة مستمرة، وسط تقدمات كبيرة يحرزها الجيش». وذكر المصدر أن «الساعات المقبلة ستكون مليئة بالكثير من المفاجآت». وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش اليمني اقتحام مديرية أرحب، المديرية الثانية التابعة إدارياً لمحافظة صنعاء (الريف)، بعد مديرية نهم. وتعتبر مديرية أرحب، واحدة من أكبر مديريات صنعاء، وتبلغ مساحتها أكثر من 1200 كيلومتر مربع، في حين يتجاوز عدد سكانها مئة ألف نسمة.
وتحاول قوات الجيش اليمني، منذ أكثر من عامين، التقدم باتجاه العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ نهاية العام 2014، واستطاعت السيطرة على عدة مناطق ومواقع في مديرية نهم الجبلية، شرقي العاصمة، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية بناء على طلب من الحكومة الشرعية اليمنية. وتحقق هذه النقلة النوعية دفعة كبيرة للجيش اليمني، المسنود بقوات التحالف العربي، في معركة استعادة العاصمة صنعاء من سيطرة ميليشيا الحوثي، وإنهاء انقلابها، نظراً للموقع والأهمية الاستراتيجية التي تحتلها مديرية أرحب.
في الأثناء، أغارت مقاتلات التحالف العربي، أمس، على مواقع عسكرية خاضعة لسيطرة الميليشيا ت جنوبي وغرب العاصمة صنعاء. وقالت مصادر محلية إن غارات جوية استهدفت مواقع ومخازن أسلحة للميليشيات الحوثية في جبلي عطان وعيبان. وتزامنت الغارات بحسب المصادر مع أخرى استهدفت مواقع وتجمعات للميليشيات الحوثية في معسكر القوات الخاصة، بمنطقة الصباحة، غربي صنعاء.
وقتل وأصيب أكثر من 40 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية، في معارك عنيفة مع قوات الجيش الوطني شمالي محافظة الضالع. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني صدت هجوماً على موقعي الحيافي، والأساس، في منطقة يعيس، شمالي مريس.
وفي تعز حررالجيش مواقع جديدة، عقب معارك عنيفة دارت في عدة جبهات، أدت إلى مصرع عدد من عناصر الميليشيات، بينهم قيادي ميداني.
وقال قائد جبهة مقبنة العقيد حميد الخليدي، إن قوات الجيش تمكنت من تحرير نوبة الحصن وتبة الردمة في القحيفة غرب تعز، وأكد أن المعارك لا تزال مستمرة.
وأشار إلى مصرع 4 من ميليشيات الحوثي، وإصابة آخرين باستهداف الجيش الوطني لأحد أطقم الحوثيين العسكرية.
اغتال مسلحون مجهولون أمس عالم دين في مدينة تريم بمحافظة حضرموت. وقالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين قصدوا منزل عالم الدين الحبيب عيدروس بن عبدالله بن علي بن سميط صباح أمس، بهدف مقابلته واستشارته. وأضافت المصادر إن المسلحين وفور دخولهم منزله باشروه بإطلاق الرصاص ثم لاذوا بالفرار. يذكر أن الحبيب عيدروس بن سميط يعد من أبرز علماء الدين في محافظة حضرموت. حضرموت – وكالات
وشنت الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، قصفاً عشوائياً على الأحياء السكنية في مدينة تعز، أثناء صلاة الجمعة. ووفقاً لمصادر نقلت عنها وسائل إعلام يمنية فإن خمس قذائف مدفعية شنتها الميليشيات الانقلابية على الأجزاء الشرقية من المدينة، لحظة ما كان المصلون يؤدون الصلاة.. تعز – وكالات
وأقر حزب المؤتمر الشعبي العام، في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، عقوبات بحق القيادات والشخصيات الحزبية الموالية لـ«الانقلابيين» في المحافظة. في إشارة إلى جماعة الحوثي وفصيل حزب المؤتمر المتحالف معها. وقال بيان صادر عن حزب المؤتمر، فرع تعز، إن اجتماعاً استثنائياً عقدته قيادات الحزب في المحافظة، وأقر «حصر أسماء القيادات والشخصيات الحزبية، التي تلوثت أيديهم بدماء الشهداء، أو رفعوا السلاح في وجه أبنائها، من الأعضاء المنتمين للحزب في المدينة». تعز – وكالات