نقلت فرنسا المكتب الصحافي التابع للرئيس إيمانويل ماكرون إلى مبنى قريب من قصر الإليزيه، ما أثار انتقادات صحافيين.
وأكّد الناطق باسم الحكومة الفرنسية بنيامين جريفو، أمس، أنه لا توجد رغبة لدى الحكومة في إبعاد الصحافيين، وأنّ هذا الإجراء لتحسين ظروف عملهم فقط.
مشيراً إلى أن القصر الرئاسي يبتعد لمسافة تقل عن عشرة أمتار فقط من المبنى الآخر، ويجب التوقف عن رؤية رموز في كل شيء، هي غير موجودة. وبرّر جريفو القرار بأسباب وظيفية، مشيراً إلى أنّ من المنتظر أن يحضر المزيد من الصحافيين داخل المكتب الجديد مستقبلاً.
يذكر أن القاعة الصحافية الصغيرة كانت حتى ذلك الوقت تقع مباشرة إلى جانب قاعة الاستقبال داخل المقر الرئاسي في قلب باريس، ويسمح للصحافيين بالدخول إلى هناك في مواعيد معينة مثل جلسات مجلس الوزراء وزيارات الزعماء الأجانب، ويمكن للعديد من وكالات الأنباء أن تعمل من هناك في أي وقت.
وكان التفكير في نقل المكتب الصحافي إلى خارج الإليزيه، قد أثار انتقادات الصحافيين العام الماضي، ولم تكن علاقة ماكرون بوسائل الإعلام سهلة.