غلب التباين على أداء أسواق الأسهم المحلية في ختام تداولات أمس، وسط أداء ضعيف للمحفاظ الاستثمارية، إذ ارتفع سوق العاصمة مدفوعاً بمكاسب أسهم الطاقة والبنوك، بينما عزز صعود سهم «إعمار العقارية» من تماسك سوق دبي ليغلق على انخفاض محدود.
وتراجع سوق دبي 0.17% بواقع 5.65 نقاط، ليغلق عند 3314.93 نقطة. فيما ربح سوق أبوظبي 25.5 نقطة (0.56%) ليغلق عند 4609.91 نقاط. وبقيت السيولة عند مستوياتها المنخفضة بعد بلوغها 450.9 مليون درهم.

وقال محللون، إن الأسواق المحلية لا تزال تراوح مكانها مع استمرار معاناة ضعف السيولة وذلك على الرغم من استمرار الشركات في الإعلان عن نتائج أرباح قوية وتوزيعات مجدية، إضافة إلى تعافٍ قليل في أداء الأسواق العالمية بعد أسبوع متقلب.
كما انه لا تزال أحجام التداولات ضعيفة جداً ولا تتناسب مطلقاً مع موسم النتائج السنوية الذي شهد إعلانات أرباح جيدة للشركات وتوزيعات سخية، خصوصاً من قبل البنوك التي حققت أداء فاق التوقعات وكان من المتوقع أن يدعم ذلك إيجابية الأسواق في الفترة القادمة.

واتجهت تعاملات الأجانب في سوق دبي أمس نحو البيع بعد مبيعات جاوزت 173.6 مليون درهم مقابل مشتريات بنحو 167.9 مليون بصافٍ بيعي 5.66 ملايين، بينما مال الاستثمار المؤسسي نحو الشراء بمشتريات 168.19 مليون درهم مقابل مبيعات 168.13 مليون بصافٍ شرائي 65.9 ألفاً.

وسيطر التراجع على أداء العقود المستقبلية في ناسداك دبي أمس بعد تداول 15.15 ألف عقد بقيمة 3.061 ملايين درهم من خلال 12 عملية، وتراجعت عقود «داماك» بنسبة 0.61% وعقود «دبي إكس بي» بنسبة 0.52% وعقود «الاتحاد العقارية» بنسبة 0.33%، بينما ارتفعت عقود «الدار العقارية» 1.35% واستقرت عقود «سوق دبي المالي» دون تغيير.