لا زالت الحكومة الروسية تتكتم على هوية الطيار الروسي القتيل في سوريا، بعدما أسقطت فصائل سورية طائرته في محافظة إدلب، أمس السبت.
هذا ونشر موقع CIT الروسي صورا يعتقد أنها للطيار الروسي القتيل، وعلى الرغم من أن مواقع كثيرة نشرت صوراً ووثائق كانت بحوزة الطيار القتيل، وأظهرت أن اسمه هو الرائد رومان فيليبوف، ومنها مصادر روسية، إلا أن التضارب في المعلومات حول هويته التفصيلية، لا يزال سيد الموقف، بسبب أن جثة الطيار القتيل لا تزال بيد الجهة التي قامت بإسقاط طائرته، كما يرجح محللون.
وكانت مصادر روسية، على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت في معلومات مفاجئة، أن الطيار القتيل هو من منطقة القرم التي كانت جزءا من الأراضي الأوكرانية قبل أن تضمّها موسكو إلى الاتحاد الروسي.
ونقلت بعض تلك المصادر الروسية، ونقلاً عن ايغور لوكاشيف، المسؤول في إدارة منطقة القرم، بأن إدارة منطقة القرم تنتظر تأكيدات من وزارة الدفاع الروسية، إذا ما كان الطيار القتيل واحداً من أبنائها، لتطلق اسمه على أحد الشوارع أو على المدرسة التي كان يدرس فيها.
إلا أن مصادر أخرى نفت أن يكون أوكرانياً، وقالت إنه روسيٌ ومن إقليم بريمورسكي، وليس من شبه جزيرة القرم.
إضافات تويترية متابعة، وباللغة الروسية، أوضحت إمكانية تشابه الأسماء، خصوصاً أن هناك اثنين في سوريا، من الطيارين الروس، يرد في اسمهما آل فيليبوف. تبعا لتلك المصادر التي رجحت لا يكون للطيار قتيل علاقة بآل فيليبوف الروس.
وأكدت تلك المتابعات أن وزارة الدفاع الروسية لن تكشف بالتفصيل عن اسم الطيار القتيل ورتبته وموطنه، في الوقت الحالي.
ورأت أنه من الأفضل متابعة وسائط الإعلام المحلي التي يمكن أن تقوم بالإبلاغ عن موت أحد مواطنيها. بحسب تلك التعليقات الروسية على تويتر.
وآخر ما نشر في هذا السياق، هو أن وزارة الدفاع الروسية أبلغت صحيفة “نوفايا غازيتا” بأن الطيار الذي قتل في سوريا، هو من شبه جزيرة القرم، وكان سبق له الخدمة في سلك سلاح الجو الأوكراني، قبل ضم منطقة القرم إلى الاتحاد الروسي.
وتبعاً للوثائق التي وجدت بحوزة الطيار الروسي القتيل، فإنه يدعى الرائد رومان نيكولايفيتش فيليبوف، حسب ما نشرت حسابات روسية على تويتر وفيسبوك، والتي نشرت أيضا صورة لمسدسه الحربي قائلة إنه قد قام باستعماله ربما لحظة هبوطه على الأرض بمظلته، وأنه قاوم عبر إطلاق النار على عناصر الجهة التي أسقطت طائرته.
ويشار إلى أن المصادر التي نقلت عن الصحيفة الروسية “نوفايا غازيتا” بأن أصل الطيار أوكراني، عادت وأكدت منذ ساعات، أن أصل الطيار روسي، مؤكدة أنه لم يخدم في سلاح الجو الأوكراني. ليظل التضارب في هوية الضابط القتيل قائماً بسبب تكتم وزارة الدفاع الروسية على المعلومات المتعلقة باسمه ورتبته ومسقط رأسه.