|  آخر تحديث يناير 23, 2018 , 16:26 م

حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج طلبة جامعة حمدان بن محمد الذكية


حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج طلبة جامعة حمدان بن محمد الذكية



حضر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الرئيس الأعلى لـ “جامعة حمدان بن محمد الذكية” صباح اليوم احتفال الجامعة بتخريج الدفعتين السابعة والثامنة من نخبة الدارسين في برامج الماجستير والبكالوريوس والدبلوم.

وتسلم 396 خريجا شهادات التخرج خلال الحفل الذي أقيم في “مركز دبي التجاري العالمي”.

وكرم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الطلبة الحاصلين على درجة الماجستير في “كلية إدارة الأعمال والجودة” و”كلية التعليم الإلكتروني” و”كلية الدراسات الصحية والبيئية”.. كما كرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الطلبة الحاصلين على درجتي البكالوريوس والدبلوم.

وضمت كوكبة الخريجين 26 خريجا بمرتبة الشرف الأولى و30 بمرتبة الشرف الثانية و42 بمرتبة الشرف الثالثة في إنجاز يعكس نجاح الجامعة في تطوير أساليب إبداعية لإعادة صياغة مستقبل التعليم والتعلم عبر التكنولوجيا الذكية والابتكار والجودة سعيا وراء بناء كفاءات وطنية مؤهلة لقيادة المسيرة التنموية الطموحة.

والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال حفل التخرج بكوكبة من رواد الأعمال من دراسي وخريجي “جامعة حمدان بن محمد الذكية” .. معربا عن فخره واعتزازه بهم باعتبارهم نموذجا يحتذى به للكفاءات الوطنية الشابة المسلحة بالمعرفة والابتكار والإرادة للسير بثقة على درب التميز لبناء الوطن وصنع المستقبل الذي تطمح إليه القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.

واطلع سموه على الأفكار الإبداعية التي تحولت بسواعد أبناء وبنات الإمارات إلى مشاريع واعدة ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في إنجاز جديد يضاف إلى سجل “جامعة حمدان بن محمد الذكية” والحافل بالتميز في تخريج رواد أعمال قادرين على خلق فرص عمل تتواءم مع متغيرات القرن الحادي والعشرين عوضا عن تخريج طالبي وظائف.

وقال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي إن حفل التخرج يمثل خطوة متقدمة باتجاه تخريج كوادر قادرة على نقل الأفكار وتفعليها لتحقيق التقدم للمجتمع والمساهمة في التنمية الشاملة وإعداد رواد أعمال وطنيين قادرين على قيادة التطور التكنولوجي ..معربا عن اعتزازه بالخريجين والخريجات الذين ينضمون إلى ركب الشباب الواعد الذي قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بأنه “ثروة الوطن وذخيرته”.

وأوضح معاليه إن الجامعة تمضي اليوم في ظل الدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بثبات باتجاه تخريج رواد أعمال عوضا عن باحثين عن وظائف عبر الارتقاء بجودة البحث العلمي وريادة الأعمال والابتكار مع التركيز على إثراء مخزون المعرفة ودفع عجلة التقدم في قطاع التعليم الذكي تماشيا مع خطتنا الاستراتيجية 2018-2020 التي تستهدف دعم “رؤية الإمارات 2021” في بناء اقتصاد تنافسي بقيادة إماراتيين يتميزون بالمعرفة والابتكار واستجابة للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة في أن نكون إيجابيين ونبادر بإشعال أول شمعة للنهوض بالتعليم نتطلع إلى مواصلة الجهود السباقة لنحوز قصب السبق في إعادة هندسة التعليم العالي محليا وإقليميا وعالميا سعيا وراء ايجاد بيئة حاضنة لإبداعات الشباب باعتبارها حجر الأساس لاستشراف وصنع المستقبل.

واستهل الدكتور منصور العور رئيس الجامعة حفل التخرج بإطلاق مبادرات غير مسبوقة من شأنها تغيير وجه التعليم العالي في العالم تمثلت باكورتها في مبادرة “نخلة زايد الذكية للتعليم – Zayed Cyber Palm for Education “التي تحظى بأهمية خاصة كونها تحمل اسم قائد فذ أرسى ببصيرته الثاقبة ورؤيته الحكيمة دعائم نهج العطاء ليعم خير الإمارات العالم أجمع.

وقال الدكتور العور إن “نخلة زايد الذكية للتعليم” تستلهم فكر زايد الخير الذي لا يزال إرثه ومناقبه وإنجازاته “طيب الله ثراه” نبراسا تهتدي به الجامعة لمواصلة مسيرة التميز في إعداد بناة المستقبل .. مؤكدا أن المبادرة الأولى عالميا ستمهد الطريق لترجمة توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة الذي قال في العام 2002 .. ” أريد الجامعة نواة لمعاهد وجامعات المستقبل”.

وأضاف العور إن الجامعة تستعد لمرحلة جديدة ستشهد بلا شك تغيرات جذرية وإيجابية في التعليم العالي إقليميا وعالميا لا سيما وأنها تستعد لتكون نخلة الخير التي تمد الجامعات الإلكترونية والذكية الناشئة بالمخزون المعرفي والخبرات المتراكمة في الجامعة للانطلاق بقوة في عالم التعليم الذكي استنادا إلى منصة سحابية عملاقة توفر الخدمات التكنولوجية المطلوبة للتحول الذكي في مقدمتها “بوابة الدارسين” و”نظام معلومات الدارس” و”الصفوف الافتراضية” والدفع الإلكتروني وخدمات الدعم التقني مع مساعدة الجامعات على تغيير النظام الإداري وتسهيل عملية تأسيس كليات سحابية تضمن تعليم متميز متوفر عالميا”.

وفي خطوة تاريخية .. كشف الدكتور العور عن “كلية الذكاء الاصطناعي” القائمة على رؤية طموحة تستهدف خلق وتطبيق المعرفة ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي استنادا إلى البحث والابتكار لإحداث تغيير اجتماعي واقتصادي إيجابي على المستويين المحلي والدولي وتنسجم الخطوة السباقة في إطار التزام “جامعة حمدان بن محمد الذكية” ببناء أجيال قادرة على دعم التوجهات الوطنية نحو جعل الإمارات مركزا جديدا في تطوير آليات وتقنيات وتشريعات الذكاء الاصطناعي تماشيا مع “استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” لتحويل الذكاء الاصطناعي إلى أساس متين للارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية حيث تمثل الكلية الجديدة دفعة قوية باتجاه إعادة هندسة مستقبل التعليم عبر توفير برامج نوعية تشمل “ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي وهندسة الروبوتات” و”ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي وتصميم الألعاب” و”ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات الحاسوبية”.

وفي كلمته خلال الحفل ..قال الدكتور العور: إن تخريج هذه الدفعة يتزامن مع “عام زايد” الذي يحتفي بمئوية الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه وذلك تخليدا لذكراه ومبادئه وقيمه السامية باعتباره واحدا من أعظم الشخصيات القيادية في العالم ومن أكثرها حكمة وإلهاما.. وصدق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” حين قال ” إن ما حققته دولتنا من نجاحات وإنجازات وضعتها على خريطة العالم جاء نتيجة للرؤية الحكيمة لزايد.. الأب والقائد.. باني نهضة الإمارات الحديثة”.

وأضاف ” لقد بدأ زايد العطاء في عصره بإحداث تغيير جذري في مفاهيم التعليم وهو ما نضعه نصب أعيننا اليوم لإعادة هندسة شاملة لتغيير وجه التعليم وتحقيق انطلاقة جديدة نحو المستقبل عملا بالتوجيهات السديدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي قال ” إن العالم يتغير وعلينا أن نواكب هذا التغير بتغيير التعليم لنكون جاهزين للمستقبل”..

وقد بدأت عملية إعادة الهندسة عندما نجحنا هذا العام بعد صبر ومثابرة وإصرار في حصول برنامج “ماجستير العلوم في إدارة التغيير والإبداع” على اعتماد هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التربية والتعليم بحيث تجري دراسته بالكامل عبر الوسائط الإلكترونية.

وقال الدكتور العور ” بدأنا اليوم نجني أولى ثمار الأسلوب التعليمي المتفرد الذي تنتهجه الجامعة فنحن لا نخرج شبابا يصطفون في طابور الوظائف سواء في الحكومة أو القطاع الخاص انتظارا للحصول على وظيفة ولكننا نجحنا في تطبيق المبدأ الذي صاغه معالي الفريق ضاحي خلفان رئيس مجلس الأمناء الذي وجه بأنه يتعين على الجامعة أن تقدم للمجتمع “رواد أعمال لا طلاب وظائف”.. وتطبيقا لهذا المبدأ قدمت جامعتنا لمجتمع الإمارات عددا كبيرا من رجال الأعمال يقدر بحوالي 70 خريجا عملوا بمبدأ “رواد أعمال لا طلاب وظائف” ونجحوا في إقامة مشروعاتهم الخاصة التي يتجاوز رأس مال كل منها بضعة ملايين.. وكلنا ثقة بأن أبناءنا وبناتنا الخريجين والخريجات اليوم سيواصلون مسيرة الإنجاز العلمي والعملي داعيا الله سبحانه وتعالى أن يجعل التوفيق حليفهم ومتمنيا منهم أن يحافظوا على تواصلهم مع الجامعة طلبا لمزيد من الدعم المهني والمعرفي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com