قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إن الفاسدين الذين استولوا على أموال الشعب هم من تسببوا بدخول تنظيم «داعش» الإرهابي فى العراق، مشدداً على عدم السماح مرة أخرى للفاسدين بسرقة أموال الشعب العراقي بحجة تقديم الخدمات.

وأضاف العبادي – وفقاً لقناة (العراقية الإخبارية)، أن القوات العراقية ستستمر في ملاحقة الإرهابيين في كل مكان حتى يتم القضاء عليهم في جميع أوكارهم، كما دعا رئيس الوزراء العراقي، المواطنين إلى توحيد أصواتهم في الانتخابات ضد الفاسدين. وقال العبادي، إن من مصلحة دول العالم أن تدعم الدولة العراقية، مشيراً إلى أن هناك مؤتمرات خارجية لدعم البلاد.

وفي سياق آخر أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، عن تنفيذه 14 ألفاً و104 ضربات ضد مواقع تنظيم داعش في العراق منذ 2014. وقال مدير المكتب الإعلامي للتحالف، توماس فيل، إن «عدد ضربات التحالف الدولي في العراق، منذ سبتمبر 2014 حتى 27 ديسمبر 2017 بلغ 14104 ضربات». وأضاف أن «تنفيذ الضربات هو جزء من عملية العزم الصلب وهي عملية تدمير داعش في العراق وسوريا».

وأشار إلى أن «هذه الأرقام تتضمن جميع الضربات التي نفذتها الطائرات المقاتلة والهجومية أو القاذفة أو المروحية أو الموجهة من بعد، وكذلك المدفعية الصاروخية والمدفعية التكتيكية البرية». وأوضح أنه «في عام 2015 كان لدى تنظيم داعش ما بين 3500 إلى 4500 عنصر يحاولون فرض سلطتهم المزيفة على شعبي العراق وسوريا، واليوم تقدر أعدادهم في العراق وسوريا 1000 إرهابي».

وفي عام 2014، سيطر تنظيم داعش على ثلث مساحة العراق إلا أن القوات العراقية وبدعم من قوات التحالف استعادت تلك الأراضي بعد معارك مع التنظيم. وفي 9 ديسمبر، وأعلن رئيس الوزراء، حيدر العبادي، نهاية تنظيم داعش، والسيطرة على كامل الأراضي العراقية، ليعطي بذلك إشارة انتهاء حرب استغرقت نحو 3 أعوام.