ثمّن الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي المكانة المرموقة التي تمثلها المرأة الإماراتية وريادتها المتميزة على المستويين المحلي والدولي من خلال أدائها لدورها الحيوي في المجالات الاجتماعية والاقتصادية ومساهمتها الفاعلة في صناعة القرار، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تقوم بها، أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي تجسد نموذجاً متميزاً للمرأة الإماراتية والعربية، حيث مساهماتها في تعزيز المكانة المرموقة للمرأة على كل المستويات.
جاء ذلك في إطار مبادرة المنظمة العالمية للأسرة، والتي تضمنت منح سموها لقب، نصيرة الأسرة على مستوى العالم، تقديراً لجهودها الداعمة للأسرة محلياً ودولياً.
وأشاد القاسم بحرص أم الإمارات على تمكين المرأة الإماراتية، ودعمها المتواصل لتنمية مهاراتها وقدراتها في مواكبة العصر، وفي الوقت نفسه محافظتها على مبادئ هويتها الوطنية المستمدة من مقومات حضارتنا الإسلامية والعربية، مؤكداً أن هذا النهج أرسى قواعده، المغفور له بإذن الله تعالى، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويواصل رعايته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح القاسم أن مبادرات أم الإمارات حققت إنجازات حضارية خاصة في الأعمال الإنسانية العالمية، وساهمت أيضاً في انطلاق المرأة الإماراتية تعليمياً ووظيفياً، مشيراً إلى أن الإحصاءات الرسمية تشير إلى انخفاض نسبة الأمية بين النساء، وتضاعفت أعداد خريجات الجامعات بالإضافة إلى شغلها مختلف الوظائف، كما حققت نجاحاً ملحوظاً في المناصب الوزارية والدبلوماسية والبرلمانية، مؤكداً أن رؤية الدولة تشمل دعم ورعاية مواهب وإبداعات المرأة لتحقيق مزيد من الإنجازات على كل المستويات والمجالات.