عدن – خاص
يوم دامي عاشته مدينه عدن التي اضحت مسرحا للكثير من العمليات الارهابيه والتفجيرات الانتحاريه واستيلاء العناصر الارهابيه على مقرات امنيه والكثير من عمليات الاغتيال التي طالت مشائخ وعلماء سلفيين ورجال امن والعشرات من الابرياء والمدنيين ناهيك عن الاشتباكات المسلحه واستخدام العناصر الارهابيه للاسحله الثقيله وقذائف الار بي جي. تلك العمليات تبناها تنظيم داعش عبر بياناته على شبكه الانترنت دون ان يذكر تفاصيل اخرى في حين حاولت ابواق الاعلام التابعه للاخوان المسلمين القاء اللوم على المجلس الانتقالي . وتأتي تلك الأعمال الإرهابية والتي شهدتها مدينه عدن اليوم – وتم خلالها استهداف إدارة الأمن وضباط الأمن من قبل اكثر من 300عنصر من عناصر داعش – بعد حملة إعلامية مارستها وسائل إعلام حزب الإصلاح وقناة الجزيرة والمطالبه بتغيير مدير أمن عدن والترويج لذلك. مصادر مطلعه ذكرت أن هذه الأعمال الإرهابية والتي نتج عنها قتل ضباط وجنود ومدنين أبرياء جاءت بعد أن حاولت قوى وأطراف بعينها الضغط لإخراج مساجين متهمين بأعمال إرهابية.
تقرير الجزيرة اليوم ووسائل إعلام حزب الإصلاح القت بالمسؤولية وتبعات مايحدث على المجلس الانتقالي رغم إعلان داعش تبنيه المسؤولية عن تللك الجرائم ومع ذلك يصر مسؤولين وقوى واعلام حزب الإصلاح وقناة الجزيرة تلفيق التهم ضد أشخاص وقوى أخرى ويحاولون بكل الطرق توظيف مايجري لصالح أهدافهم ويعمدون التستر عن المجرم الحقيقي. وكان مراقبون قد تساؤلوا عن اسباب تزامن انفجار العبوات الناسفة في مقر حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) في منطقة دار سعد بعدن والاعمال الارهابية التي طالة إدارة البحث الجنائي واقتحام مسلحين لمقرات امنيه.