أبوظبي – نبض الامارات
أثنى الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان الرئيس الفخري لفريق واجب التطوعي في أبوظبي على الدعم والإهتمام الكبير اللامحدود للعمل الخيري وتشجيعه على مستوى الدولة والعالم ، الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان – حفظه الله تعالى – وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة – حفظه الله تعالى – وإخوانهم اصحاب السمو حكام الامارات .
وأثنى على ريادة دولة الإمارات وتميزها عالمياً، في النهوض بقضايا العمل الخيري، وذلك وفق مؤشر العطاء العالمي للمؤسسات العاملة في الشأن الخيري، الصادر عام 2016، الذي يتم من خلاله قياس الأنشطة الخيرية في 140 دولة.
وقال سموه يكفينا مثالا هذا العام 2017 الذي أطلق عليه صاحب السمو رئيس الدولة (عام الخير) ليحفز الحاضر والمستديم من الأنشطة الخيرية لمؤسسات الدولة ومختلف القطاعات من التفاعل الخصب في ميدان الخير.
كما وأثنى سموه على الجهود الخيرية الكبرى لمؤسسة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والانسانية ، ومؤسسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والانسانية ، وبقية مؤسسات أصحاب السمو الشيوخ التي امتد عطاؤها الخيري على مستوى الدولة وخارجها ، ومشيرا سموه الى الجهد الاستثنائي لهيئة الهلال الاحمر الإماراتي برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وكيف تضاعف نشاطها الخيري منذ تأسيسها لتنشر الخير الإماراتي في جميع أرجاء المعمورة .
وأكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان الرئيس الفخري لفريق واجب التطوعي في أبوظبي : أن اليوم الدولي للعمل الخيري لعام 2017، يشكل فرصة لتسليط الضوء على إمكانية زيادة دور مؤسسات وجمعيات العمل الخيري في القضاء على الفقر في جميع أنحاء العالم ، كما تعد دعوة لتفعيل أداء المؤسسات الخيرية وأعادة النظر في مفاهيمها وقيمها وبرامجها ، بما يتوافق واحتياجات الاخرين والعمل بروح العصر والاستدامة ، ونوّه سموه بأن تقديم المساعدة متأصل في روح أبناء الوطن ، وهو يتوافق مع تعاليم الإسلام، التي يلتزم المسلمون بموجبها بفريضة الزكاة ، لافتاً إلى أن دولة الإمارات قدمت الكثير من التبرعات المالية عبر المؤسسات الدولية لإنقاذ الملايين من الفقر من خلال المؤسسات الدولية المعتمدة .
ودعا سموه فريق واجب التطوعي في أبوظبي الى تقديم المزيد من المبادرات التي تدعم العمل الخيري مستفيدة من جهود وخبرات المؤسسات والفرق الخيرية القائمة .