ويأتي ذلك في إطار دعم الدولة المتواصل لإعادة الحياة إلى طبيعتها في المحافظات اليمنية وضمن الجهود التي تبذلها للتخفيف عن معاناة المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

وسيتم توزيع الحافلات على النحو التالي: محافظة عدن 36 حافلة للمدارس وأبين 10 حافلات للمدارس والمخا 4 حافلات للمدارس ولحج 10 حافلات للمدارس والضالع 10 حافلات للمدارس وحضرموت 7 حافلات للمدارس و3 للأندية وشبوة 4 حافلات للمدارس ومأرب 4 حافلات للنقل العام وسقطرى 10 حافلات للنقل العام.

وكانت الإمارات قد قدمت في أبريل الماضي حافلات لإدارة مطار عدن الدولي، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى استكمال عملية إعادة تأهيل المطار وتحسين نوعية الخدمات التي تقدم للمسافرين.

على صعيد متصل، وقّعت دولة الإمارات أمس اتفاقية مشروع بناء سور حماية وبوابات خارجية لمطار عدن الدولي، وذلك ضمن المرحلة الثانية من عملية إعادة تأهيل المطار وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمسافرين.

ويأتي ذلك في إطار دعم دولة الإمارات المتواصل لتطبيع الحياة في المحافظات اليمنية المحررة في مختلف القطاعات، ضمن الجهود التي تبذلها للتخفيف عن معاناة المواطنين اليمنيين وتحسين الخدمات المقدمة لهم.

وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها في عدن، على بناء سور حماية خارجي لمطار عدن الدولي إلى جانب تركيب بوابات خارجية وعمل صيانة شاملة لمنشآته الداخلية والخارجية.

وأشاد مدير مطار عدن الدولي طارق عبده علي، بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات منذ اللحظات الأولى لتحرير العاصمة المؤقتة عدن، مشيراً إلى أنّ الدعم الإماراتي المقدم هو استمرار لسلسلة من الدعم المتواصل الذي قدمته وتقدمه الإمارات لمطار عدن الدولي منذُ تحريره وحتى اليوم، لافتاً إلى أنّ التوقيع على الاتفاقية يأتي تدشيناً لبدء المرحلة الثانية بعد إنجاز المرحلة الأولى والتي شملت صيانة برج المراقبة والمدرج والصالات الداخلية، فضلاً عن تزويد المطار بالأجهزة الحديثة وسيارات خاصة بإطفاء الحرائق.

من جهته، ثمّن وكيل محافظة عدن محمد نصر شاذلي، الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في إنعاش الحياة في العاصمة عدن من خلال استعادة الخدمات الأساسية، وأهمها تشغيل مطار عدن الذي يعد الشريان الحيوي للمدينة.

وأوضح أنّ دولة الإمارات سعت منذ تحرير المطار إلى إعادة تأهيله وتوفير الأجهزة كافة ما أدى إلى عودة حركة الملاحة، معرباً عن سعادته بتدشين أول مشاريع المرحلة الثانية من التأهيل والذي يشمل الحماية الخارجية. يذكر أنّ دولة الإمارات تبذل جهوداً جبارة لتأهيل مطار عدن الدولي حتى عودته إلى وضعه الطبيعي من خلال استمرار أعمال الصيانة والتأهيل.

«الهلال» يوزّع كسوة العيد على فقراء المكلا

وزّعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، كسوة العيد على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وأبناء الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود في أحياء مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، ضمن مشروعها السنوي لتوزيع كسوة العيد الذي يقام للعام الثاني على التوالي.

ووزعت فرق الهلال كسوة العيد في أحياء المدينة على مئات الأسر في بيوتها لتخفيف المعاناة عن الأطفال بسبب الحرب التي فرضتها الميليشيات الانقلابية على الشعب اليمني الشقيق، وانعكست آثارها على الفقراء وذوي الدخل المحدود وخاصة الأطفال.

وكان مشروع كسوة العيد افتتح معرضاً لمدة ثلاثة أيام متتالية، لتمكين الأسر الفقيرة من اقتناء ما يناسب أطفالها من ملابس حتى يستطيعوا مشاركة أقرانهم فرحة العيد.

وأعرب نائب رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت أحمد النيادي عن ارتياحه الشديد لنجاح مشروع كسوة العيد، من خلال توفير احتياجات مئات الأسر الفقيرة وذات الدخل المحدود بمدينة المكلا من ملابس العيد لأطفالهم، حتى يستطيعوا مشاركة أقرانهم الفرحة هذا العام أيضاً.

وشكر النيادي أبناء مدينة المكلا على تعاونهم مع فرق الهلال الأحمر الإماراتي المتخصصة في توزيع كسوة العيد، وتسهيل عملهم وتقديم المساعدة لهم، مما أسهم في نجاح المشروع.