انتهت، أمس الخميس، أعمال اصطفاف أجزاء الطائرة الروسية التي سقطت فوق شبه جزيرة سيناء أكتوبر الماضي وراح ضحيتها 224 راكباً.
وقالت لجنة التحقيق الرسمية في بيان لها، مساء أمس الخميس، إنه تم عقد اجتماع بمقر الإدارة المركزية لتحليل الحوادث بوزارة الطيران المدني يضم أعضاء لجنة التحقيق في الحادث والممثلين المعتمدين للدول المشاركة في التحقيق ومستشاريهم، وذلك لوضع تقرير مبدئي بشأن ما تم التوصل إليه من نتائج.
وخلصت اللجنة إلى وجود منطقة محددة هي الأكثر احتمالية لتكون بداية حدوث التفكك بجسم الطائرة، مضيفة أنه تم التنسيق مع الخبراء المختصين من مركز بحوث وتطوير الفلزات التابع لوزارة البحث العلمي وكلية الهندسة جامعة القاهرة لإجراء الدراسات المعملية الدقيقة والمتخصصة لبعض الأجزاء من الحطام، ما سيساعد في التوصل إلى أكثر الأسباب احتمالاً لتفكك تلك الأجزاء، بحسب العربية نت.
وأضافت أنه سيتم استصدار الأوامر من النيابة العامة لنقل تلك الأجزاء إلى مراكز الأبحاث لإجراء الاختبارات عليها.
يذكر أن الطائرة الروسية كانت تحطمت وسط سيناء بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في 31 أكتوبر الماضي.