بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة علاقات التعاون الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، والقضايا التي تهم البلدين والمستجدات والأوضاع الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب.
واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والوفد المرافق له في قصر الاتحادية بالقاهرة. وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية والقضايا التي تهم البلدين والمستجدات والأوضاع الإقليمية والدولية.
ورحب الرئيس المصري بسمو الشيخ عبدالله بن زايد وأعضاء الوفد المرافق له، معربا عن سعادته بتجدد اللقاء مع سموه لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وفي بداية اللقاء نقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى عبدالفتاح السيسي وتمنيات سموه لمصر قيادة وشعباً كل تقدم وازدهار، منوها سموه بعمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين الشقيقين وحرصهما على تعزيز العلاقات المتينة بما يحقق مصالح البلدين في كافة الجوانب.
وتناول اللقاء استعراض العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية وما تشهده من تطور ونمو بفضل الدعم الذي تلقاه من قبل قيادتي البلدين تحقيقا للمصالح الاستراتيجية المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما جرى خلال اللقاء تناول مجمل الأحداث والتطورات العربية والإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتأكيد على بذل كافة الجهود الرامية إلى إحلال السلم والأمن والاستقرار ومكافحة بؤر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم.
من جانبه حمل الرئيس المصري خلال اللقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تحياته وتمنياته الطيبة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكدا حرص بلاده على تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد السيسي أن الأمن القومي العربي، يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. وشدد على أهمية وحدة الصف وتعزيز التضامن والتكاتف العربي في مواجهة الأخطار كافة، موضحاً أن مصر لن تتوانى في تقديم كل سُبل الدعم والمساندة للدول العربية الشقيقة في حال تعرضها لأي اعتداء.
وأفاد الناطق الرئاسي المصري السفير علاء يوسف في تصريح له بأنه جرى خلال الاجتماع بحث مجمل الأوضاع الإقليمية في المنطقة، وما يشهده عدد من دولها من أزمات وتوتر واضطرابات طال مؤسسات الدول وكياناتها واستهدف مقدرات شعوبها.
وأضاف أن اللقاء تطرق إلى المخاطر التي يتعرض لها الأمن القومي العربي وضرورة التصدي لها بمنتهى الحزم.
حضر اللقاء جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.