يتوجه بعد غد ” الأحد ” 19 ألفا و533 موظفا وموظفة من الهيئات التدريسية والإدارية والفنية في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم إيذانا ببدء العام الدراسي الجديد 2016 / 2017 وفي إطار التحضيرات اللازمة لتهيئة الميدان واستقبال جموع الطلبة في 28 أغسطس الجاري.
وفي هذا الصدد وضعت وزارة التربية خطة لتحقيق انسيابية في الدوام المدرسي لتفادي أية اشكاليات وبطريقة تضمن أيضا إدارة المنشآت التعليمية بشكل عصري ومنظم.
وأنهت الوزارة استعداداتها المتمثلة في الاطمئنان على جاهزية المدارس من النواحي كافة والتي يبلغ عددها نحو 490 مدرسة حكومية وخاصة تطبق منهاج الوزارة فضلا عن 41 مركزا للطلبة الكبار والمنازل.
ووجهت الوزارة في وقت سابق بتشكيل كوادر وفرق من المعلمين والإداريين لمتابعة الأوضاع وعمدت إلى إجراء زيارات لجميع المدارس للوقوف على النواقص والمتطلبات التي تحتاجها قبيل دوام الهيئات الادارية والتدريسية وانطلاق العام الدراسي الجديد 2016 / 2017 .
وأكد المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم للرقابة والخدمات المساندة أن الوزارة عكفت في وقت مبكر من العام الحالي على التحضير والاستعداد بشكل شامل بما يضمن إدارة المنشآت التابعة لوزارة التربية والتعليم والمحافظة عليها في أفضل حالاتها التشغيلية والانتهاء من أمور الصيانة العامة للمباني والمرافق المدرسية واستلام الجديدة منها التي ستدخل نطاق الخدمة في العام الدراسي.
وقال إن وزارة التربية اتبعت معايير جديدة وقياسية في إدارة المنشآت التابعة لها بشكل يقدم أفضل أداء في العمل ويحقق نسب تشغيل عالية الجودة بما يسهم في المحصلة النهائية في المحافظة على الأصول والممتلكات العامة وفي الوقت ذاته يعزز من عمليتي التعليم والتعلم ضمن أجواء دراسية عالية المستوى والفعالية.
ولفت إلى أن الوزارة تسلمت مدرستين وروضة جديدة من قبل وزارة تطوير البنية التحتية وهي مدرسة النوف ومدرسة رميثة الانصارية وروضة النهضة فضلا عن روضتي البرشاء والورقاء التي اشرفت بلدية دبي على انشائهما .. مشيرا إلى أن الوزارة أجرت صيانة شاملة تم بموجبها الانتهاء من تطوير البنية التحتية عبر صيانة 13 مدرسة إضافة إلى 14 مدرسة تم صيانتها من قبل بلدية دبي بخلاف أعمال الصيانة الجزئية الجارية حاليا حيث تقوم الشركات التي تعاقدت معها الوزارة باستبدال جميع المكيفات الشبكية فيما سيتم الانتهاء منها بنسبة 100% خلال شهر أكتوبر المقبل.
وفيما يخص عملية إدارة المنشآت التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم بهدف إبقائها في أفضل الحالات التشغيلية ذكر الحمادي أن الوزارة اتجهت إلى إبرام عقد مع 3 شركات متخصصة في مجال الصيانة لضمان توزيع جميع المدارس البالغ عددها 417 مدرسة حكومية على المقاولين بشكل يضمن سرعة الاستجابة وجودة الاعمال المنفذة .
وأشار إلى أن العقد المبرم مع الشركات ينص على محاور أساسية وهي : حصر أصول الوزارة من المعدات والأجهزة ورصد جميع الملاحظات التي تتصل بالأمور الكهربائية والميكانيكية والصحية وتنفيذ أعمال الصيانة الوقائية والصيانة الروتينية بجانب أعمال الصيانة الطارئة.
وأوضح أن جميع المقاولين انتهوا بموجب العقد المبرم بحصر وترقيم جميع الأصول التابعة لوزارة التربية والتعليم لضمان توفير سجل صيانة لهذه الأصول علاوة على الانتهاء من رصد جميع الملاحظات المتصلة بالمباني لتتم بعدها أعمال الصيانة التصحيحية وبالتالي فقد تمت وضع جميع منشآت وزارة التربية والتعليم في وضعية الحالات التشغيلية المثالية.
من جانبه ذكر المهندس ماجد الشامسي مدير إدارة المنشآت في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة أبرمت اتفاقية لتوفير خدمات النظافة والمساعدين بالمنشآت التعليمية وبشكل موحد وقياسي لجميع المنشآت التعليمية.
وأفاد بأنه تم ابرام عقد آخر لحراسة المنشآت التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم من خلال طرح اتفاقية خدمة قياسية تتماشى مع المتطلبات الأمنية بالدولة لضمان المحافظة على الممتلكات العامة.
ولفت الشامسي إلى أن عملية التطوير والتحسين في النظام المتبع في إدارة المنشآت التابعة للوزارة شمل أيضا الأثاث الخاص بالمنشآت.