– الشهابي لابد من حصر الوظائف التعليمية على البحرينيين !!

– رؤية الاتحاد العام لإصلاح سوق العمل لو طبقت لستقر سوق العمل !!

صادق السويدي – البحرين 

أكد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عبدالقادر الشهابي على ضرورة حصر الوظائف التعليمية على البحرينيين، و بمناسبة يوم المعلم 5 اكتوبر اعتبر أن التعليم هو ركيزة تشكيل ثقافة أي مجتمع، ولا يمكن أن تتشكّل هذه الركيزة عبر ثقافة أجنبية، موضحا أن التراجع في قطاع التعليم صار واضحا، من خلال عدم قدرة المدارس على استيعاب الأعداد المتزايدة للطلبة، ما يشكّل ضغطا واضحا عليها، وعلى مرافقها. جاء ذلك في افتتاح معسكر الشباب العامل، الذي ينظمه الاتحاد العام على مدى 8، 9، 10 أكتوبر 2024م.

وأشار الشهابي إلى أن اتخاذ المعسكر لعنوان (العمل اللائق للجميع) يأتي للتأكيد على هذا الموضوع، تزامنا مع اليوم العالمي للعمل اللائق 7 أكتوبر من كل عام، وأن العمل اللائق يتمثل في الأجر المناسب، وبيئة العمل السليمة، سواء المادية أو النفسية، مشيرا إلى أن برنامج العمل اللائق الخاص بالبحرين و الذي عملت عليه منظمة العمل الدولية، وتم الاعداد له من العام 2005 حتى 2010، و اعتمد من اطراف الانتاج الثلاثة على هامش مؤتمر العمل العربي للدورة 37 الذي عقد في البحرين في مارس 2010، ليكون البحريني هو الخيار الأمثل، ومن أجل سدّ الفجوة في الأجر بين البحريني وغير البحريني، كان برنامجا يفترض البناء عليه، من أجل الوصول للمكاسب التي كان سيحققها تطبيقه.

كما أكد الشهابي أن رؤية الاتحاد العام لإصلاح سوق العمل، التي وضعها في 2020، كان من بين نتائجها، فيما لو طبقّت، استقرار سوق العمل، وضمان الاستقرار و استدامة سوق العمل و عدم وجود أزمات، وانخفاض معدل البطالة ليقترب من الصفر، وارتفاع معدل أجور البحرينيين ليقفز لأكثر من 1000 دينار، ولكانت التحويلات لصناديق التأمين أكبر بحيث يتحول العجز الحاصل إلى فائض، ما سيحدث تحسنا في البنية التحتية في البلاد، ومن بينها المدارس والمستشفيات والإسكان.

كما أشار إلى أن التشويش الإعلامي عبر الوسائط التكنولوجية الحديثة، أعاقت الإنسان من التركيز على أولوياته، وبالتالي مكنت الفردية من غالبية أفراد المجتمع، وصعّبت بالتالي من الاشتغال كفريق، ومن الاشتغال في الأعمال التطوعية، موضحا أن العمل النقابي يحتاج إلى جهد متواصل، ومسؤولية كبيرة، وأن الخروج بقادة نقابيين هو الضمانة الحقيقية لاستمرار العمل النقابي، معتبرا أن الانتخابات هي السبيل لتجديد الدماء، و آلية اختيار الأفضل، لكن العمل النقابي يتطلب أولا البناء والمعرفة، واكتساب الخبرات، متأملا أن يصبح المشاركين في المعسكر أعضاء في مجالس إدارات النقابات، وبالتالي، يصلون إلى الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.

وأشار الشهابي في ختام كلمته على أن الاتحاد سيواصل دعم الشباب من الجنسين وإعطائهم الفرص من أجل صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم لتبوأ المواقع القيادية لضمان مواصلة رسالة الاتحاد في الأجيال القادمة.