تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه -حفظه الله- كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الأربعاء في فندق الريتز كارلتون بالرياض، الفائزين بجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره من البنين في دورتها الـ 25.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على أمانة المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومدير عام الشؤون الدينية للقوات المسلحة السعودية اللواء مسفر بن حسن العيسى.
وبدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم استمع سموه والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين.
كما شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تضمَّنَ معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، كلمةً رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- على ما يوليانه من اهتمام ورعاية لكتاب الله وحفظه وتلاوته وتفسيره، مثمناً لسمو أمير منطقة الرياض حضوره وتشريفه للحفل الختامي للجائزة.
وهنأ معاليه المتنافسين البالغ عددهم أكثر من (3000) متسابق ومتسابقة، والمتأهلين البالغ عددهم (125) متسابقًا ومتسابقةً للتصفيات النهائية، والفائزين بالمراكز الأولى في فروع المسابقة التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال معاليه: هنيئا لنا في المملكة أن سخر الله لنا قيادة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه- إلى هذا اليوم ونحن نتفيأ ظلال القرآن الكريم في جميع أمورنا وفي جميع ما نحتاج إليه.
وبين معاليه أن هذه المسابقة تحظى بعناية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، مؤكداً أن هذه المسابقة لها أثر عظيم على أبناء وبنات هذه البلاد المباركة في تشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته ومعرفة معانيه.
وفي ختام الحفل تشرف أعضاء لجنة التحكيم، والفائزين في فروع المسابقة الستة بالتكريم من يدي سموه والتقاط الصور التذكارية.