زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله مساء اليوم مجمع “سيتي ووك” السكني التجاري الترفيهي بعد إنجاز المرحلة الثانية من هذا المشروع الحضاري الذي يشكل إضافة نوعية للمشاريع التنموية التي تنفذ في إمارة دبي.
وقد تفقد سموه ..يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسعادة عبدالله أحمد الحباي رئيس شركة مراس للتطوير العقاري مالكة ومنفذة المشروع وسعادة خليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي …مرافق المشروع الذي يمتد على مساحة عشرة ملايين قدم مربعة من الأرض المحاذية لشارع الصفا.
واطلع سموه على التصاميم المميزة للمباني الخضراء والمتاجر التي يزيد عددها على مئتي متجر متنوع لأشهر العلامات التجارية العالمية الى جانب مجموعة منتخبة من المطاعم والمقاهي ودور للسينما وفندق خمس نجوم والمركز الطبي الحديث “فاليانت كلينيك” التابع لشركة مراس والذي يؤمن خدمات شاملة لتشخيص الأمراض والرعاية الصحية مع التركيز على الطب الوقائي.
وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مختلف جوانب المشروع الداخلي والخارجي والذي يضم أيضا مسجدا ذا طابع معماري وهندسي متميز ومساحات وممرات خضراء بين المباني السكنية التي يصل عددها الى أربعة وثلاثين مبنى مؤلفة من خمسة وستة أدوار.
واستمع سموه ومرافقوه الى شرح قدمه المهندس عبدالله الحباي رئيس مراس حول المشروع الفريد من نوعه “ذاجرين بلانيت” وهو أول قبة بيئية على مستوى المنطقة فيها العديد من الحيوانات والزواحف والحشرات المتنوعة وتحاكي القبة الغابة الاستوائية التي توفر بيئة مناسبة للعيش والتعايش بين مختلف أنواع الكائنات الحية.
كما استمع سموه الى شرح حول مشروع مدينة الألعاب الداخلية الترفيهية والتعليمية المخصصة للأطفال حتى سن العاشرة حيث من المقرر افتتاح هذين المشروعين في مشروع “سيتي ووك” قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري وبهذا يكون المشروع قد وصل التمام وبات وجهة سياحية وترفيهية وتسويقية عائلية مفتوحة لكل شرائح المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة والسياح من خارج الدولة الذين يبحثون عن بيئة عائلية متكاملة من حيث المسكن والتسوق والترفيه والتواصل بين العائلات والأصدقاء في أجواء هادئة وراقية.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بارك المشروع وهنأ القائمين عليه خاصة شركة مراس ممثلة برئيسها وكوادرها الهندسية والفنية والإدارية على هذا الإنجاز الحضاري الرائع الذي يتميز بلمساته الفنية وتصاميمه الهندسية الفريدة ما يجعله تحفة معمارية جاذبة للناس من جميع الأطياف.
وأكد سموه على أهمية العمل والتركيز على توفير كافة أسباب ومقومات الحياة الآمنة والسعيدة لمجتمع دولتنا العزيزة وذلك من خلال إقامة وتنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية والسياحية والترفيهية التي تؤمن بيئة مثالية للتلاقي بين مختلف ثقافات العالم التي تلتقي على المحبة والتعارف على أرض التسامح والسلام.