نتحدثُ اليومُ عنْ شخصيةٍ قياديةٍ متمكنةٍ . . . عندما تكونُ خلفَ المنبرِ . . . تصبح الكلمةُ صدى لا يغيبُ . . . في كلِ نبراتها تمكنَ سياديٌ سياسيٌ واقتصاديٌ وذلكَ ما صقلُ محورِ رسالتهِ الدراسيةِ حيثُ إنهُ حاصلٌ على البكالوريوس في السياسةِ والاقتصادِ . . . إنها شخصيةٌ تعلمُ كيفَ يكتنزُ المحورُ الهادفُ . . . صاحبُ السموِ الشيخْ سعودْ بنْ صقرْ القاسمي . . . حاكمُ اماراهْ رأسُ الخيمةِ . . . وعضوَ المجلسِ الأعلى للاتحادِ . . . تطلعٌ ورؤيةٌ عززتْ التطورَ الكبيرَ في رأسِ الخيمةِ . . . ولدَ في مدينةٍ دبيْ وتلقى تعليمهُ الأولُ في رأسِ الخيمةِ . . . كما تدرجَ بينَ بيروت في الجامعةِ الأمريكيةِ إلى الدراساتِ العليا في جامعةٍ مشيغانْ الأمريكيةَ . . . شخصيةٌ قريبةٌ منْ والدةِ صاحبِ السموِ الشيخِ صقرَ القاسمي رحمهُ اللهُ كانَ تخرجهُ عاما منذُ 1978 إعلانا بدايةً لمسيرةٍ حاشدةٍ سموهُ بالعطاءِ القياديِ . . . في عامِ 2007 أصبحَ وليُ العهدِ حتى تولي الحكمِ في اماراهْ رأسُ الخيمةِ عامَ 2010 . . . صاحبُ السموِ الشيخْ سعودْ بنْ صقرْ القاسمي . . . لمْ يرَى راسي الخيمةِ إلا بمنظورٍ كاملٍ . . . رآها ميدانا سيحققُ مسيرةَ تنقلِ الإمارةِ منْ تاريخها إلى نهضةٍ كبيرةٍ . . . وكأنهُ يرسمُ صورةَ كلِ معالمها لون مشعٍ في مرحلةِ تبني القادمِ . . . هدفٌ إلى رفعهِ التعليمِ الأكاديميِ لأنهُ يؤمنُ كما همْ قياداتُ الإماراتِ السبعِ أنَ مصدرَ القوةِ هوَ تنميةُ العقلِ والفكرِ والمفعمِ بالعلمِ والمعرفةِ والثقافةِ . . . الشيخُ سعودْ سخصية تمتزجَ بينَ مكانةِ التراثِ والحفاظِ على مسارِ التقاليدِ الأصيلةِ وبينَ الحضارةِ ووجهةِ التقدمِ . . . راس الخيمةِ ومضمارِ كلٍ أساسيةٍ ثروتهُ قائدَ خلاصتهِ إماراتيةً تثبتُ كلَ مرحلةٍ أنَ مسؤوليتهُ غيرُ عاديةٍ . . . تتفقَ معَ قياداتنا علي أنْ نسابقَ المستقبلُ الوطنيُ الإماراتيُ بالتطلعِ والعزمِ . . . صاحبُ السمو الشيخْ سعودْ بنْ صقر القاسمي . . . رجاحةُ العقلِ المنتمي إلى أرضةٍ . . . شخصيةٌ إنسانيةٌ قريبةٌ منْ الشعبِ ومحاضرِ مناسباتهمْ . . . القيادةُ في مفهومِ شخصيتنا اليومِ . . . كلما كنتُ ثابت أمامَ معتقداتكَ . . . سيكونُ وطننا تاريخا تتغيرُ إمامةَ كلِ البراهينِ . . . لأننا أممٌ عازمةٌ على استثمارٍ تفاصيل بنيانها الصحيحِ . . . الإنسانُ ومدى قدرتهِ على خلقِ الكثيرِ وإنجازِ الأكثرِ منْ خلالِ الإصرارِ الذي ينافسُ تضاريسَ التحدي . . . سيدي صاحبَ السموالشيخْ سعودْ بنْ صقرْ القاسمي . . . حفظكَ اللهُ عندما يصبحُ القائدُ قدوةً . . . يكمنَ النجاحُ المؤكدُ بإذنِ اللهِ .

بقلم: عبير الهاجري