نرى أنَ الموقفَ الكبيرَ الذي قامَ عليهِ المبدأُ الإنسانيُ ليسَ حرفٌ في سطورٍ بلْ توجهَ مستدامٌ يقيمُ على عرشِ هويةِ مهمةٍ تاريخيةٍ تنمو أساسياتها معها لتؤكدَ صوتها الإنسانيَ . . . لوْ دققنا في عامِ 1992 كانتْ بدايةِ مؤسسةِ زايدْ الإنسانيةِ الخيريةِ . . . أيضا تمَ تشيدُ مؤسساتٍ هيَ دورا فعال في نشرِ الوعيِ الإنسانيِ بمفهومٍ وطنيٍ . . . لنصلْ اليومَ إلى إطلاقٍ مبادةٍ كبيرةٍ تاريخيةٍ تعملُ على توفيرِ الدواءِ والرعايةِ الصحيةِ على مستوى العالمِ . . . مبادرةٌ WaterFalls العالميةَ . . . جاهزيةٌ مسؤولةٌ أمامَ بقاءِ الإنسانِ . . . اليومُ نركزُ على تفسيرِ قوة أنْ يوهبَ الحياةَ للإنسانِ .بفضل الله . . يا سادةَ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ ليستْ رسالةَ عطاءٍ فقطْ . . . بلْ بناءَ كاملٍ لمسيرةٍ عازمةٍ على تهيئةِ النفسِ البشريةِ بأنَ البيئةَ السليمةَ تحسين للعلاقاتِ وتعزيزٍ لأهميةِ الريادةِ الحديثةِ . . . إنهُ أسلوبٌ تديرهُ القيمُ بأنْ نكتبَ عنهُ بفخرٍ الكونيةِ الحديثةِ باختلافٍ . . . دمجُ الصحةِ بميزانِ محركٍ لكلِ ما يتعلقُ بالحركةِ البشريةِ . . . وطني أوجدَ ردٌ قويٌ على وضعِ مقياسٍ للعطاءِ الخيريِ . . . تسير الجهاتُ الداعمةُ للمبادراةِ وهيَ . . . وزارةٌ اللامستحيلْ بالتعاونِ معَ ” إندكسْ القابضةَ ” وهيئةُ الصحةِ بدبي . . . لتطلق وسيلةَ مضخةٍ للأملِ إلى عنانِ السماءِ تحتَ شعارٍ يحددُ الانطلاقُ العازمُ على تغيرِ الردِ نحوَ مصطلحٍ إغاثيٍ وطنيٍ إمارتيْ إلى شهامةِ واضعهِ ختمَ الإماراتَ غرسَ زايدْ يعملُ على الهدفِ وهوَ نشرُ الرسالةِ الإنسانيةِ خلاصةً وطنيةً عرفتْ بها الإماراتُ منذُ التأسيسِ إلى يومنا هذا . . . اعلمْ بأنْ حرفيّ اليومَ يحاكي كلُ زمنٍ كانتْ الإنسانيةُ ركيزةً أساسيةً لتصبحَ أبجديةَ لغةٍ إماراتيةٍ حملتْ البرنامجَ ثبات لإخلاصِ الوطنِ وقيادتهِ وشعبةِ مرافقة الإرادةِ الإماراتيةِ تزهو نحو ارتقاءَ الأممِ . . . بلادي . . . شكرا فالامتنانُ اليومَ فخرا يفيضُ بكلِ إصرارٍ كبيرٍ نحوَ رفعةِ مقامِ الأمةِ الراسخةِ لنشرِ فصيلةِ السلامِ والتعايشِ وموروثٍة ….كما أن ايضا عزم الفارس الشهم 3 نحو الاستعداد مشهد لأبناء الوطن في عمق التاريخ ليثبت مكانة تعمل رسالتها بجدية……نعم نحملهُ مجدا ونثريةً مجدا . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . . رئيسُ الدولةِ . . . وقائدَ العزةِ وسندا لمحورِ حديثنا الإنسانِ . . أمامكَ تقفُ كلَ وسيلةِ دفاعٍ . . لنصبحْ نحنُ دفاعٌ يحركُ الوسية . . شكرا لكمْ سيدي . . . .
بقلم: عبير الهاجري