قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، في إفادة صحافية أمس، إن إسرائيل تتخذ وضعاً دفاعياً على الجبهة اللبنانية لتفادي إرهاق قواتها، بينما تركز على شن الحرب على حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف هنغبي «بعد يوم واحد من القضاء على حماس» ستطبق إسرائيل «الدروس المستفادة» على مقاتلي حزب الله. وأردف قائلاً إن لذلك جوانب تتعلق بالعمليات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس، أنّه شنّ غارات جوية ضدّ منشآت ومواقع في جنوب لبنان تابعة لحزب الله. وقال الجيش في منشور على منصّة إكس إنّ طائرات مقاتلة هاجمت بنى تحتية للحزب. وأضاف أنّه «من بين البنى التحتية التي تمّت مهاجمتها، تمّ تدمير أسلحة ومواقع وأماكن يستخدمها التنظيم».
استهداف قرى
وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، إن القصف الإسرائيلي طال محيط بلدة مروحين، وترافق مع إطلاق القوات الإسرائيلية قذائف حارقة على أحراج بلدة علما الشعب، كما تعرضت منطقة وادي العليق الواقعة ما بين بلدتي مروحين والبستان لقصف بالقذائف الفوسفورية والحارقة الإسرائيلية.
وأشارت الوكالة إلى أن مسيرات إسرائيلية أطلقت أربعة صواريخ على حديقة في بلدة مارون الراس الحدودية.
ولفتت إلى أن المدفعية الإسرائيلية قصفت موقع الراهب قبالة لبلدة عيتا الشعب قضاء بنت جبيل، كما استهدفت الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بعدد من القذائف.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل منذ ثلاثة أسابيع تسخيناً متصاعداً، وتبادلاً للقصف بين حزب الله وإسرائيل، على وقع الحرب الدائرة في غزة.
وفي جنوب لبنان، تشارك مجموعات عدّة، بينها فصائل فلسطينية، بإطلاق صواريخ وتنفيذ عمليات تسلّل عبر الحدود، وإن بوتيرة أقلّ من حزب الله.