فكرة الاتحادِ والتي كانَ زايدْ الخيرِ يعلمُ بمدى نجاحها . . . كانَ أغلبَ الدولِ تدفعهُ بأنَ الاتحادَ مجردُ فقاعةٍ وستنتهي لا سمحَ اللهُ . . . لكنَ زايدْ الذي بنى دولةً إنسانيةً قويةً تحملُ نظريةً مختلفةً في أنْ يوضعَ لها الصدارةُ وميدانُ الخيرِ . . . اليومُ نقيمُ في تأثيرِ موروثِ نجاحٍ باهرٍ تعترفُ الدولُ العالميةُ أنَ الإماراتَ تحقيق لنجاحاتٍ أجمعتْ القاراتُ وسيرتْ تواصل اقتصاديٍ كبيرٍ . . . وقربتْ المسافاتُ . . . جعلتْ منْ المحورِ الرئيسيِ حلولٌ جذريةٍ لأغلبِ القضايا الدوليةِ . . . يا سادةً أنا مواطنةٌ إماراتيةٌ أتحدثُ بفخرِ تكوينهِ حكمةً . . . عندما قررَ القائدُ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظهُ اللهُ – أنْ يكونَ التحدي منْ خلالِ الركيزةِ الاقتصاديةِ وأنْ نعيشَ نقلةٌ تحملنا إلى أنْ نكونَ وطنا مهما في ريادتهِ للفكرةِ وصناعتها وتنفيذها وتحقيقِ التنميةِ العالميةِ لمْ نكنْ نبالغُ لأننا نراهُ قائدا دوليا . . . لمْ يكنْ دافعنا وطنيتنا عندما أطلقنا أنهُ زعيمُ شرقِ أوسطيٍ وبجدارةٍ . . . بلْ اليومِ لكلماتنا ثقل أكثرَ ومسؤوليةِ كبيرةٍ لرفعِ الاستراتيجيةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ نحوَ تطويرِ تواصلِ القاراتِ . . . الإماراتُ حركةً منجزةً تضخُ عزة أجبرتْ كلَ المفاهيمِ اليومِ أنْ تعترفَ أنَ الاتحادَ نجاح ومقام وسماءً لانطلاقِ الأممِ نحوَ تحريكِ التدفقِ التجاريِ والسيادةِ التاريخيةِ المحوريةِ المنجزةِ . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ وحفظِ رئيسها صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . سيدي منْ بنودِ المعاهدةِ معَ شعبكَ أنَ نعيَ الجهدِ وأنْ نلتزمَ بأنْ نكونَ ليسَ فقطْ سفراء بلْ وريدٌ يعلو ويعبرُ وجهتهُ التقدمَ لكلِ ما يتحدثُ عنْ الإماراتِ وزايدْ . . . فالمتقنُ محاضرنا وحضورنا.
بقلم: عبير الهاجري