مرت سنوات عجاف إنها اعوام الوباء وبفضل الله وكرمه ومنته عادت الأمور إلى طبيعتها وزادت بهجتها بافراح الشباب في الشرق الأوسط فمنذ عامين إلى اليوم أصبح شبابنا رجال وأصبحت شابّاتنا نساء أسرعوا إلى أداء ماامرنا به نبينا محمد صلى عليه وسلم بأن تنكاحوا تكاثروا اني مباهي بكم الأمم نبارك لكل أسرة أعانت شبابها على الحلال والفطرة في زمن الفتنة ونشكر ولاة الأمر الذين يجعلون برامج وجهود عظيمة لتلبية هذا الاحتياج وأساس نمو البشرية وفي وسط تكهنات باقتراب الساعة وفتنة الدجال وجنده تقف الشعوب الحرة بقيادة ولاة أمرها تدافع عن الفطرة وتقيم حكم الله في الأرض.
فاليوم نحيا مع اخواننا في المملكة الأردنية الهاشمية مراسم زواج الامير الحسين والأنسة رجوة وقد أشرقت الشّاشات بحضور كريم من جميع بقاع العالم يفرحون بهذا الحدث المبهج ونسأل الله الرّفاه والبنين والبركة وان يزوج الله وييسر لجميع الشباب ذكورا وإناثا رجالا ونساءا زواجا قريبا نسعد بسعادتهم والبركة في ذرياتهم وان يرضى عنا الله في الأرض وفي السّماء جل جلاله ونقول إننا قوم كرام أعزنا اللّه باصطفاء النّبي العدنان محمد رسول الله صلى الله عليه من العرب ليكون خاتم الانبياء للعرب والعجم والانس والجن وجميع المخلوقات في العالمين.
يازغاريد البهجة اصدحي في أجواءنا وافرحي بشبابنا فهم من أمة الاحرار الكرام زينوا دنيانا سعادة وهناء.
بقلم: ندا محمد مختار