أَخْبَرُونَا جَمِيعًا أَنَّهَا فَانِيَةٌ وَهَانِيَّهْ وَغَيْرُ عَادِلَة!!
ثَقْبَاتٌ فِي طَيِّ أَرْقَامِ ل سُنُونَ طَوِيلَةٍ مَرَّتْ زُلْفَا وَمُرٌ أَنْ تُطَاقَ!!
أَلِيم أَنْتَ يَا قَرَارُ اَلتَّخَلِّي وَالْفِرَاقِ صَبَبْتُ فِي تِلْكَ اَلْحُجُرَاتِ يَوْمًا وَتِسْعُونَ عَشْرًا وَأَرْقَام
وَتَسَلَّلَتْ لنَوَافِذَ ضِحْكَاتِ وَرَاحَةِ بَالٍ ل عَدَمِ اَلْحَيِّ اَلْمُنْعِمْ اَلْمِبْسَاطُ ..
صِرْتَ رَفِيقٌ لِدَرْبٍ مَجْهُولٍ بَابَهُ وَالْمِفْتَاحُ ! !
أَتْمَزُحْ أَنْتَ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِ فُلَانٍ !
أُمٍّ تَسْعَدُ بِلِقَاءِ اَلشَّمَّاتِ فِي عَيْنٍ وَجَبِينٍ اَلْمُلَام
عَنْ أَيِّ عَبَثٍ تَحْكُمُونَ عَنْ اَلْمَالِ وَالْبَنُونَ
أُمٌّ عَنْ سَمَاءٍ وَنُجُومِ وَأَلْوَانِ
أَيْنَ رَبِيعْ اَلْعُمْرُ وَدِيمْ اَلْحَالُ؟
أ بَيَّنَ اَلصِّبَا وَالتَّرْحَالُ؟
أَمْ مِيلَادِ شَمْعَةٍ تَضْوِي فِي اَلْأَرْكَانِ وَتُنِيرُ هُنَا وَهُنَاكَ وَالطُّرُقَات وَالسُّدُودِ وَالسُّلْوَانِ؟
اَلْفِكْرِ مَشْلُولٍ هَامِدٍ غَيْرَ مَعْقُولٍ كَفَى يَا سَلِيمُ اَلْوَعْيِ اَلْمُشْرِقُ اَلْمُتَعَالْ عَلي كُلٍّ يَا كُلَّ كُلِّيٍّ فَهِيَ دَامَتْ بَيْنَ اَلْوُدْيَانِ
أَتَدْرِي !!
أَنَّ اَلْحَقَّ مُغيبٌ فِي دُنَى اَلْغَدْرِ وَالنِّفَاقِ ..
فلَيْسَ إِلَّا لدَارُ اَلْقَرَارِ وَالْعَدْلِ صَبِيرٌ وَبَصِير لِمَا حَدَثَ وَقِيلَ وَقَالَ .. أَنْتَ أَمْ هُمْ اَلْفَاعِلُ وَالْمَفْعُولُ أَمْ اَلْمُلْزِمِ فِي رِوَايَةٍ أَحَدَهُمْ أَنَّكَ مَجْنُونٌ
أَلَتَكُن رَايَةُ اَلسَّلَامِ وَالإمْتِنَانِ فِي عَهْدِ اَلظُّلْمِ وَالظَّلَامُ وَكَسَدُ اَلْحَشْدِ وَالنُّفُوسِ وَالْأَشْرَارِ
فلِمَا لَمْ تُخْبِرُونَا أَنَّهَا نِهَايَةُ ثِقَال!!
اطفِؤُا الشَّمعَةَ وَ أَنيروُا قَلبي والْوِّجّدَانُ
بقلم: رشا سعد