عندما نتكلم عن الرؤية الإعلامية في الامارات يجب أن نعيد ذكرى الجهود التى عملت علي نمو الاستراتيجية الاعلامية منذ البداية؛ رسم ملامح لإعلام ينتمى لنا ويواكب عالمية نجاحاتنا، الحركة الإعلامية منذ آخر 1968 بدأت بتحدي واستمرت حتى اكتملت بالثبات الي تفوق عالمي دائم، الإمارات وطن يدير ثقافته من خلال المفهوم الإعلامي الذي يترجم المدى البعيد الذي تحمله رسالاته ومسيرته؛ عمل الوطن علي الالتزام بالعمل علي توسع المصدر وتنفيذ المادة الاعلامية وبذل الطاقة لإنجازيه حتى نصل الي نحو النمو المستمر المتطور ؛ اليوم وعهد من الاعلام بشموليه توجهاته ميدان ناجح بل أكثر نجاحا في حمل المسؤولية الوطنية ؛ تنفيذ لمنهجية اعلامية تتحدث بمصطلحات الاستثنائية الإماراتية ؛ تهيئه حلقه فخمة تتقن توصيل مفاهيمنا وتتحدث عن هويتنا بأحدث أساليب الإعلام ؛ نرى اليوم الكفاءات الإماراتية وتمكنها؛ نعيش في واقع الإعلام الحديث الرقمي الذي كان دوما اهتمام من القيادة بتطوير مسارة.
المسرح الإعلامي الإماراتي واجهه تضعنا في مجمل الرفعة .والتقدم ؛ مساحة كبيرة يضع العالم حضور يؤكد بأن الإمارات مكانة متقدمة في احتضان المادة الاعلامية العالمية ؛ كما أنه يهدف لدور فعال منجز لدوله الإمارات العربية المتحدة في اثراء مجد الرؤية الإعلامية سوى كانت محليه أو عالميه.
البرمجة الإعلامية مدرسة لها ابتكار جديد في رسم الملامح الإعلامية في وطن الاتحاد ف منذ الإعلان عن قيام الاتحاد ووسائل الاعلام تنهض يساير سبل التقدم للوطن الاتحادي؛ كان اهمها إطلاق الكونجرس الاعلامي علي أرض الوطن الإماراتي ..بقرار من صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان حفظه الله.
الإعلام اليوم رساله نطلقها بأسس الأصالة الإماراتية .. نعيش حدث مهم بأن تعلن المبادئ التأسيسه بتدفق مستقبل يشرق بمنظور إماراتي.
الاعلام الوطني الإماراتي بقيادة الشيخ زايد بن حمدان بن زايد ال نهيان حفظه الله عهد بتطور المقام الإعلامي الذي كان دوما في مقدمة المصدر لمصداقية الحدث .. اختيار من يشائر المستقبل الاتحادى الذي اكتمل برمز مهم يوحدنا لنسير بنشر المبدأ. الاتحادى بقيم التأسيس؛ نحمل الراية الوطنية الإماراتية علي شاشات المستقبل ليرى العالم الخلاصة الوطنية بواقع الحدث.
بقلم: عبير الهاجري