احتفلت مؤسسة دبي للإعلام في ساحة المؤسسة الرئيسية وفي مبنى النشر، بعيد الاتحاد الـ 51، وذلك في إطار حرص المؤسسة على مواكبة الفعاليات والأحداث الوطنية، والمشاركة بالاحتفالات التي تعم أرجاء الدولة بهذه المناسبة الغالية، والإسهام في تعزيز الانتماء الوطني في نفوس موظفي المؤسسة، وحملت الفقرات التي تم تنظيمها في هذا اليوم الكثير من المعاني التي تسهم في ترسيخ قيم التلاحم المجتمعي والوطني، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة لنشر السعادة والترابط بين أفراد المجتمع الإماراتي، والتركيز على أصالة شعب الإمارات ومحافظته على تراثه ونهج الآباء المؤسسين.
وتوجه محمد الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام بالتهنئة باسم جميع العاملين في مؤسسة دبي للإعلام، ورفع أسمى آيات التهنئة إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود وإلى شعب الإمارات وجميع المقيمين على أرضها.
وقال: إذ نحتفل اليوم بعيد الاتحاد الـ51 نجدد الولاء لمبادئ الاتحاد وحكام الإمارات وأصحاب السمو والشعب الإماراتي الذي يعمل على رفع راية التميز على الدوام.
وأضاف: يمثل يوم الـ 2 من ديسمبر من كل عام لكافة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، ذكرى غالية ومحطة فاصلة تعكس عظمة إنجاز المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما حكام الإمارات الذين أسهموا في وضع اللبنات الأولى لصرح الاتحاد.
وأكد الملا أن هذه الاحتفالات تأتي في إطار حرص مؤسسة دبي للإعلام على مواكبة كافة الفعاليات والأحداث الوطنية التي تشهدها الدولة، وكذلك ريادتها في تقديم كل ما هو متميز ويليق بهذه المناسبات الغالية على قلوب الجميع.
وقال: يؤكد احتفاؤنا بعيد الاتحاد على معاني الوحدة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم من تقدم وازدهار يزداد عاماً بعد عام، ويضعنا أمام مسؤولية جليلة بأن نحافظ على ما وصلنا إليه، وأن نعمل بإخلاص من أجل تنمية مستدامة تنبثق من روح ثقافتنا واتحادنا وترتكز إلى مجتمع متلاحم تحمل أجياله الشابة مورثها الثقافي بفخر واعتزاز.
وأضاف الملا: يزيدنا فخراً أن دولتنا الفتية قطعت أشواطاً كبيرة وتجاوزت بإصرار أبنائها وحكمة قيادتها ما لم تحققه دول أخرى في سنوات طويلة، راجياً المولى عز وجل أن يديم على دولة الإمارات العربية المتحدة أمنها وأمانها وعلى مجتمعها التلاحم والتماسك، والذي قدمها للعالم كنموذج حضاري فريد في التعايش والمحبة، ودفعها لأن تتبوأ المراكز المتقدمة في كافة المجالات، مؤكداً أن هذه الإمارات هي التي أرادها زايد وإخوانه حكام الإمارات، وهذا النموذج من المحبة والاحترام للآخر والحرص على مصلحة الإنسان وسعادته ورخائه هو ما تفخر به الإمارات وما ستحرص دوماً على الحفاظ عليه.
وتضمنت الاحتفالية التي حضرها عدد من المديرين والموظفين، في مبنى المؤسسة ومبنى النشر، العديد من الأنشطة والفعاليات الخاصة بهذه المناسبة، حيث شهد الموظفون عزفاً على العود للأغاني الوطنية، وعروضاً شعبية وتراثية شهدت تفاعلاً من قبل الحضور، إلى جانب تقديم الأكلات التراثية واستعراض الحرف اليدوية كصناعة الفخار، بالإضافة إلى نقوش الحناء.