أصدرت الكاتبة الإماراتية خلود محمد راشد الحفيتي كتاب “خمسة أيام في بيت عمي” عن دار أوستن ما كولي، وهي دار نشر بريطانية عالمية و يحتوي الكتاب على 42 صفحة و هو عبارة عن قصة قصيرة من أدب الهوية الإماراتية و هو حراك ثقافي | مبادرة أنشأتها و أسستها بأصول أدبية ثقافية هدفه تضمين الهوية الإماراتية المعنوية و المادية في قالب قصصي سردي قابل للنشر و الترجمة العالمية.
صرحت الكاتبة والمؤلفة والمؤرخة الإماراتية خلود الحفيتي أن أغلب القراء ومقتنيين إصداراها الأول والذي هو بعنوان: (خمسة أيام في بيت عمي) سينظرون للقصة على انها قصة من مليون قصة. قصة للأطفال أو للناشئة وأنها انتجت بطريقة بسيطة، سهله للقراءة والفهم وسيتلمسون الكتاب من الخارج، يقلبون صفحاته ويقرأون الأسطر و اذا حالفهم الحظ سيقرأون ما وراء الأسطر ايضا. ولكن ما تراه خلود الحفيتي بإن “هذا الكتاب وما يحمله في طياته من قصة قصيرة هو انجاز العمر وارث عائلي ”
وأنها في كل مرة تلمح غلاف الكتاب ينقبض قلبها فرحاً وهذا ما تسميه بنفسها (الشغف) شغف الإنجاز وعظم الأثر.
وأعربت الكاتبة فيما يخص تفاصيل الكتاب من رسومات وصور توضيحية للمشاهد والأحداث بأنها صور مرسومة بعناية تطلبت مجهود ذاتي لاختيار العناصر الأساسية لإبرازها في كل مشهد فهذه الرسومات هي في حقيقة الأمر الذكرى المحفورة في عقل الكاتبة اللاواعي، سهرت الليالي لتتفكر بأدق التفاصيل حتى اعطتها ملامح الواقعية بمساعدة الرسامة السعودية سارة حمد.
فجميع الرسومات من بيئة حقيقة، قررت الكاتبة أن تؤرخ هذه التفاصيل وتحتفظ فيها في قالب قصصي سردي قابل للنشر والترجمة فهذا هو الهدف الأساسي والرئيسي من إنشاء مبادرتها الأدبية الثقافية التي تركزت على تضمين الهوية الإماراتية المادية والمعنوية في أشكال عدة من الأدب. أكدت خلود الحفيتي أن ” إذا أردت لفكرة أن تدوم.. ضعها في قصة ”
وأشارت الكاتبة لقصة خمسة أيام في بيت عمي على أنها هي الراوي و هي البطلة في القصة. وأن الكتاب قد يكون طفرة أدبية هجينية بين معالم وأساسيات الكتابة في العصر الحديث في القصة القصيرة، المذكرات، سيرة ذاتيه، هي شيء أدبي يستطيع القارء تصنيفه ما شاء.
ولكن ما هو ثابت وغير قابل للتغير هو بأن كتاب خمسة أيام في بيت عمي هو قصة قصيرة واقعيه، حدثت قبل عشرين عاماً من اليوم. قصة ابطالها مازالوا على قيد الحياة، قصة ملامح الهوية الاماراتية فيها ترمز في المعنوية هوية شاعرية، مثل عليا، منظومة قيم عظمى.
وتوصي الكاتبة خلود الحفيتي القراء بأن يبتحثوا بين سطور القصة عن الهوية الاماراتية المعنوية، فهي المضمون الأسمى وهي الدرس المستفاد. وأعظم ما قد يقدمه المرء ليحيا بسعادة العطاء هو الامتنان لصغائر الأمور فقد عبرت خلود محمد راشد سعيد راشد الحفيتي عن امتنانها لقيمة العائلة وصلة الرحم بأن تكون جزء من مبيعات هذا الكتاب، هو صدقة جاريه لعمها وزوجته مدى الحياة.