أكد اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية الشقيقة راسخة ومشتركة، غرسها المؤسسون وأرسى دعائمها قيادتا البلدين، وروابط متجذرة بين الشعبين، وهي العلاقة التي تُجسّد ملامح اللُحمة وأواصر القربى والمصير المشترك.
جاء ذلك في كلمة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي الثاني والتسعين، متقدماً إلى المملكة العربية السعودية، قيادةً وشعباً، بخالص التهاني والتبريكات ودوام الرفعة والتقدم في مسيرة الريادة والتطور.
وقال اللواء الخييلي: «إن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وضعتا مفاهيم استثنائية للتعاون المتبادل والتكامل المشترك وتأسيس نموذج استثنائي في صياغة الرؤى الاستراتيجية لتعزيز أمن ورخاء الشعبين الشقيقين».
وأشار مدير عام الهيئة إلى أن دولة الإمارات والمملكة الشقيقة أضحتا نموذجاً متفرداً في دعم الاستقرار ورفد المنطقة بما يحقق تطلعات أبنائها والمقيمين على أراضيها ومختلف زوارها، فمنظور التعايش السلمي وإعلاء قيم التسامح وإنماء الثقافة الفكرية وترسيخ أصالة الهوية الوطنية تعد ركائز لاستدامة النمو ورفاهية الإنسان وتشكل مثالاً عالميّاً يُحتذى به في الإنسانيّة.
واختتم اللواء سهيل سعيد الخييلي: «في هذا اليوم العزيز على قلوبنا، نثمن حجم التعاون بين الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ونظيراتها في المملكة، مؤكدين تعزيز مسيرة تطوير هذه الشراكة وتوثيقها نحو التكامل الاقتصادي والتعاون الخلاق في إطار منظومة الروابط والأهداف المشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية».