اقترح الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو في خطاب تنصيبه امس الأحد إنشاء صندوق دولي لحماية منطقة الأمازون التي تشهد عمليّات إزالة للغابات.
وسأل أوّل رئيس يساريّ في تاريخ كولومبيا “أين الصندوق العالمي لإنقاذ غابات الأمازون؟”، مضيفًا “يمكننا أن نجعل من سكّان (منطقة) الأمازون الكولومبيّة مجموعةً سكّانيّة تحمي الغابة، لكنّنا نحتاج إلى تمويل من كلّ أنحاء العالم لتحقيق ذلك”.
وسعيًا إلى حماية “رئة الكوكب”، اقترح بيترو على المجتمع الدولي خفض الدّين الخارجي لصالح تمويل إجراءات “من أجل إنقاذ غاباتنا واستعادتها”.
وقال “فلنُخفّض الدّين الخارجي ولنُنفِق الفائض لإنقاذ الحياة الإنسانيّة. إذا ساعد صندوق النقد الدولي في تحويل الدّين إلى إجراءات ملموسة ضدّ أزمة المناخ، فسنحصل على اقتصاد مزدهر جديد وحياة جديدة للبشريّة”.
بنى بيترو حملته خصوصًا على وعد بتسريع الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة والحَدّ من إزالة الغابات في منطقة الأمازون التي يُعَدّ نظامها البيئي مهمًا لامتصاص الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري.
وقد فقَدت كولومبيا خلال ولاية سلفه إيفان دوكي (2018-2022) مساحة غابيّة لا تقلّ عن 7.018 كلم مربّع، وفقًا لمنظّمات معنيّة بحماية البيئة.
وتُعتبر الحرائق الهائلة السبب الرئيس لتراجع مساحة الغابات في منطقة الأمازون.