أكد الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة بأبوظبي، أن دولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة كانت وما زالت تولي اهتماماً بالغاً للأمومة والطفولة، ترجمة لرؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بأن الأم والطفل هما اللبنة الأولى التي تقوم عليها المجتمعات والركيزة الأساسية لتكوين الأسرة.
وأوضح أنه على خطى زايد واصل المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، مسيرة الاهتمام بالأم والطفل بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين وذلك لتكريس الجهود المتواصلة لرعايتهما وبناء حاضر ومستقبل مشرق لهما، واليوم، نشهد انطلاقة جديدة في سجل إنجازات المجلس وجهودها المتميزة في هذا الإطار.
وقال الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد: «إننا نعتز في دائرة الصحة بأبوظبي بعملنا جنباً إلى جنب مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على مدار الأعوام الماضية، وذلك لضمان رفاه الأم والطفل وتوفير كافة الخدمات الصحية التي يحتاجانها والارتقاء بهما بما من شأنه الإسهام في تعزيز دورهما المجتمعي ومشاركتهما في مسيرة بناء الوطن وازدهاره».