كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن السر الذي دفع نادي ليفربول الإنكليزي إلى قبول شروط محمد صلاح المالية بعد رفض طويل، من أجل تجديد تعاقده مع “الريدز”.
وكان النادي الإنجليزي قد أعلن يوم الجمعة الفائت، تمديد عقد صلاح ليستمر مع ليفربول حتى 30 يونيو 2025.
وذكرت الصحيفة أن نادي تشيلسي الإنجليزي، لعب دورا مهما في شأن إلزام ليفربول على قبول طلبات صلاح مقابل التجديد.
إذ أن صلاح كان مستعدا للعودة إلى تشيلسي مرة أخرى، وأن المالك الجديد “للبلوز” تود بويلي كان يجهز لصلاح عقدا لثلاثة مواسم.
وأخبر صلاح من خلال وكيل أعماله، رامي عباس، مجموعة فينواي الرياضية، أنه سيفكر في العودة إلى “ستامفورد بريدج”، الذي لعب على أرضيته بين عامي 2014 و2016.
وكانت المجموعة التي تدير ليفربول مصممة على عدم تحطيم هيكل الأجور المعمول به في النادي، حيث كان الهولندي فيرجل فان دايك، مدافع “الريدز”، هو صاحب أعلى أجر براتب أسبوعي يصل إلى 225 ألف جنيه إسترليني.
وكان ليفربول مستعدا لرحيل صلاح خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، مقابل 60 مليون جنيه إسترليني بدلا من مغادرته الأنفيلد بالمجان في صيف عام 2023.
لكن فور علم إدارة ليفربول، برغبة تشيلسي في ضم صلاح، سارعت إلى تمديد عقده حتى صيف 2025.
وبموجب بنود العقد الجديد، والذي تم توقيعه في جزيرة ميكونوس اليونانية، بات قائد المنتخب المصري صلاح اللاعب الأعلى أجرا في الدوري الإنجليزي الممتاز (400 ألف جنيه إسترليني)، متفوقا على البرتغالي كريستيانو رونالدو، والبلجيكي كيفن دي بروين.
وترى إدارة ليفربول أن بيع ساديو ماني إلى بايرن ميونخ، ورحيل صلاح إلى منافس محلي، كان سيمثل ضربة موجعة لطموحات الفريق في المنافسة على الألقاب، إلى جانب أنه سيفقده جزءا كبيرا من هيبته في المنافسات الإنجليزية.
ولعب صلاح بقميص تشيلسي 19 مباراة في جميع البطولات عام 2014، وتوج معه بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عام 2015.