نظمت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الصين الشعبية، بالتعاون مع التلفزيون الصيني العربي وسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، فعالية المسابقة الدولية لمشاركة الفيديوهات القصيرة لتعزيز التبادل الثقافي وأواصر التواصل بين الشباب الإماراتي والصيني.
وتضمنت الفعالية الإطلاق الرسمي لبرنامج الاتصال السمعي البصري للشباب الإماراتي – الصيني.
وشارك في الفعالية كل من أصحاب الشأن المعنيين من الحكومة الصينية، وأكاديميين بارزين، وطلاب، وخبراء ومؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى أبرزالجامعات في كل من دولة الإمارات والصين كجامعة الإمارات، وجامعة أبوظبي، وجامعة بكين للدراسات الدولية.
وتتمتع دولة الإمارات والصين بعلاقات تعاونية وثيقة على مدى الأربعة عقود، فمنذ بداية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كانت التبادلات الثقافية والشعبية دائما بمثابة ركيزة أساسية في علاقتهما الثنائية؛ حيث تبنى الشباب الإماراتي والصيني في العصر الحالي وسيلة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة كشكل من أشكال التواصل والترويج والتعبير وحتى التعليم، مما أتاح إلى شريحة كبيرة من شعبي كلا البلدين للتعرف على الثقافتين الإمارتية والصينية.
وشهدت الفعالية كلمة افتتاحية من سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى الصين، وسعادة جانغ إيمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيدة يان ني، نائب المديرالعام لإدارة التعاون الدولي في الإدارة الوطنية الصينية للإذاعة والتلفزيون، والسيد يانغ وي، المدير العام لقناة الصينية العربية. وأكدوا جميعاً على أهمية التبادلات الثقافية والشعبية في تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والصين.
وألقى سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى الصين كلمة أفاد فيها” أنه في السنوات الماضية، كان على المرء أن يسافر مسافات طويلة لاكتساب المعرفة أو الانخراط بشكل مباشر في ثقافات الشعوب المختلفة. أما شباب اليوم فهم محظوظون للغاية، لأن العالم مترابط بشكل متزايد من خلال وسائل التواصل الرقمية، مثل منصات الوسائط الاجتماعية عبر الفيديوهات القصيرة”، وأضاف معرباً ” أنه من الواضح أن مستقبل العلاقات الإماراتية الصينية سيكون آمنًا في أيدي هذا الجيل القادم المبتكر والموهوب”.
وأوضح سعادة جانغ إيمينغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ، في نفس السياق: ” الصين والإمارات دولتان مبتكرتان ، والشباب من كلا البلدين مليء بالمُـثُل والتطلعات”.
وأضاف: “آمل أن يتولى شباب البلدين زمام التاريخ ويتعمق ليفهم المزيد عن الشعوب، من خلال إنشاء المزيد من مقاطع الفيديو الخلاقة التي تعكس الصداقة بين الصين والإمارات.”
وأكد يانغ وي، مدير قناة الصينية العربية، على أهمية دور الإعلام في نشر ثقافات الشعوب قائلا:”نعتقد أن التلفزيون والفيديوهات القصيرة والطويلة وغيرها من وسائل الاعلام هي أفضل وسيلة للتعرف على ثقافة الآخر، وهي بمثابة همزة الوصل بين الشعوب، وخاصة الشباب في البلدين، لفهم وتعلم لغة بعضهم البعض. والاطلاع على ثقافتيهما. لذلك، التزمت قناة الصينية العربية دائماً بتقديم الصين إلى الإمارات والإمارات للصين عبر الوسيط الاسهل، الاسرع والدارج وهو الفيديوهات”.
وتم إطلاق المسابقة الدولية لمشاركة الفيديوهات القصيرة للدول العربية والصين بعد الإفادات الهامة من أبرز موظفي الخدمات المدنية والأكاديميين والطلاب، في حين سيشارك الطلاب والمؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي لاحقًا مع الجمهور فيما يتعلق بأحدث المحتويات للمشاركة عبر الفيديوهات القصيرة.