أصدر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء الجامعة برئاسة سموه.
ويضم المجلس في عضويته كلا من .. معالى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش نائبا لرئيس المجلس ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة بأبوظبي ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي وسعادة خديم عبدالله الدرعي العضو المنتدب لمجموعة العين الدولية وسعادة احمد مطر الظاهري مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي وسعادة مريم عيد المهيري مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي وسعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي ، ومدير جامعة أبوظبي.
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أهمية الدور الذي يضطلع به مجلس أمناء الجامعة في ترجمة رسالتها وأهدافها بما يلبي توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله” ورؤيته للنهوض بقطاع التعليم وإعداد الكوادر الوطنية المتخصصة التي تلبي أجندة مئوية الإمارات 2071 وما يرتبط بها من برامج ومشاريع بحثية تغطي مختلف التخصصات العلمية التي تتطلبها مسيرة التنمية الوطنية للخمسين عام المقبلة.
وقال سموه أن جامعة أبوظبي ماضية في تطوير استراتيجيتها الأكاديمية خاصة فيما يتعلق بتدشين مشاريع بحثية تلبي احتياجات القطاعات التنموية المختلفة في إمارة أبوظبي والدولة والمنطقة وتوظيف خبرات الباحثين والأكاديميين والطلبة والخريجين في دفع مسيرة البحث العلمي بما يفتح آفاقاً واسعة أمام الحلول المبتكرة للتحديات التي تشهدها هذه القطاعات، وتهيئة بيئة علمية وأكاديمية في الجامعة تعزز الإبداع والابتكار والريادة وتفتح آفاق المستقبل أمام النابغين والمواهب البحثية، بما يتيح للجامعة وكوادرها المساهمة في الارتقاء بالتطور الاقتصادي والتنموي والحضاري الذي تشهده الدولة عبر تقديم أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية التي تمكنها من مواكبة التقدم العلمي والتفاعل مع العصر واستشراف المستقبل، مشيراً سموه إلى أن البحث العلمي يمثل أحد الركائز الاستراتيجية القوية في مسيرة الجامعة وجودة الأداء خلال الفترة المقبلة.
وثمن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جهود مجلس الأمناء وأعضائه خلال الفترة الماضية والتي كان لها أكبر الأثر في دفع مسيرة الجامعة والانطلاق بها إلى آفاق عالمية، مؤكداً على أن جامعة أبوظبي تخطو بثقة نحو تعزيز مكانتها وريادتها كمؤسسة وطنية تطبق أفضل الممارسات في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وهو ما جعلها في صدارة مؤسسات التعليم العالي محلياً وإقليمياً ودولياً وفقاً لمؤشرات التصنيف العالمي المتخصصة وذلك على الرغم من حداثة عمر الجامعة التي انطلقت مسيرتها الأكاديمية في العام 2003.
وأعرب سموه عن ثقته في أن مجلس الأمناء الجديد وبما يضمه من شخصيات بارزة سيكون له أكبر الأثر في تعزيز مكانة جامعة أبوظبي هذه المؤسسة الوطنية التي تنطلق من أبوظبي إلى مختلف شعوب العالم كجسر للتواصل الحضاري تنقل من خلاله الجامعة منظومة القيم والتقاليد الأصيلة بمجتمع الإمارات وتعزز من خلال دورها العلمي والفكري مناخ الإبداع الذي تشهده إمارة أبوظبي والدولة.
وأكد سموه أن جامعة أبوظبي نجحت منذ انطلاق مسيرتها في تحقيق رسالتها في أن تكون منارة للعلم والمعرفة تبني الشخصية الطلابية المعتزة بقيمها وهويتها العربية والإسلامية والمنفتحة في الوقت ذاته على كل ما يشهده العالم من تطور وتقدم في مختلف العلوم والمعارف، حيث رفدت الجامعة المجتمع وسوق العمل في الدولة والمنطقة والعالم بأكثر من 24 ألف خريج وخريجة في مختلف البرامج الأكاديمية المتخصصة في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، يساهمون في تحقيق نهضة سوق العمل وازدهاره ودفع مسيرة التنمية الوطنية في جميع المجالات.