رحل القائد المؤسس زايد (رحمه الله ) ؛ وكانت الامارات في أكثر المراحل وصولا لإثبات كيانها الاتحادى، رحله هي الحياة التي عاش الوطن الاتحادي من خلال نبضها ؛ الاتحاد الذي لم ينحصر ابدا علي توحيد الهدف وتلاحم الفصيلة الوطنية الإماراتية فقط ، بل هو اكتمال لرؤية وبناء لبلدنا ، اليوم ومع حوارات الثقافة الوطنية نرى العمق القيادي السلمي المتسامح، قائد الثقافة النبيلة السامية ، احبه الشعب الإماراتي ، لمكانته في تسهيل مسار الشعب كافة، تحقيق القيم الإماراتية أسمى الريادة، مقام الحكمة الذي يتحدث عن شعبه من خلال العطاء المتواجد في تواصله وصلته بشعبه، صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد بن صقر القاسمي ( حفظه الله ورعاه ) ، قائد واب وموجه ؛ أنه نعم الراعي لرعيته؛ ولد الغالي القائد سلطان بن محمد بن صقر القاسمي في عام ٢ /٧/ ١٩٣٩ تولى (حفظه الله ) ..مقاليد الحكم في إمارة الشارقة سنه ٢٥/من شهر يناير عام ١٩٧٢؛
اليوم وفي ذكرى ميلاد الشيخ سلطان الحق والسلام ومع كلمات قالها لمبايعه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) ، أكدت بأن زايد و كل من أتقن في نجاح التحدي والإصرار، وكان ناتجه مجد يجتمع به الطموح لننطلق في ميدان التأسيس معه يحمل حكمة اساسياتها فطرة وقيم هي دوما المستوى الذي نؤمن به ونجتمع من أجله ؛ لهذا اصبحت فوق سطور المجد دوما بل هي خلاصه ثقلة ؛ سيدى ؛ يوم ميلادك اليوم نتمنى بأن يديمك الله ويطول بعمرك فأنت ملكت عرش قلوب احبتك وراءت بك القائد الذي ابقانا مسؤوليه والتزام من خلال الترابط والمتانة والثقة ؛ اهتمام وتفهم موسوعة لا تقرا بل تنير الأرض ؛ اطلاع ووعى ورحمة ؛ سيدى نلت الكثير من الجوائز والأوسمة والاكيد واقعها انت؛ قد منحنا الله القيادة التي تبني دستور يدير عقول لترتقي في مكامن التاريخ وتثريه ود ؛ هي مسيرة نعلو من أجلها، كما عملت علي علو الإنسان، أحببت شعبك فقرر ان ينشئ نشر الثقافة السلمية الراقية ؛ كل عام وانت إشراق لنهضه الشارقة.
بقلم: أ. عبير الهاجري