ويؤكد الكثير من اللاعبين والمدربين والحكام، أن هناك مشكلة في إضاعة الوقت في كرة القدم الإسبانية، وفي الدوري الإسباني يتم لعب دقائق لعب فعلي أقل مقارنة بدوريات أوروبية أخرى.

وكان المدرب الإسباني مانويل بيليجريني، أول من دق ناقوس الخطر في أغسطس الماضي، بشأن هذا الموقف حسب ما أشارت صحيفة «اس»، بقوله: «الدوري الإسباني أبطأ دوري في أوروبا، وهو شيء يفضله الفريق الذي يدافع، ويجب أن نبذل جهداً بين اللاعبين والمدربين والحكام، حتى لا يكون الدوري الإسباني محرجاً، لأن علينا الاهتمام بالعرض».

وعلى الرغم من حقيقة متوسط اللعب في «الليغا»، تحسن في الموسمين الماضيين وأصبح 53 دقيقة و21 ثانية في الموسم الماضي، مقارنة بـ 51 دقيقة في موسم 2019-2020، إلا أن المسابقة لا تزال متخلفة عن بقية البطولات الكبرى، إذ يبلغ معدل الأداء في الدوري الألماني، 54 دقيقة و29 ثانية في المباراة، والدوري الإنجليزي، 55 دقيقة.

ولعب ريال مدريد وفياريال، دور البطولة في اثنتين من المباريات الثلاث التي قضت فيها الكرة أطول وقت في اللعب الفعلي الموسم الماضي، وذلك بعدما بلغ معدل الأداء 69٪ من دقائق مباراتهما في الدور الأول للدوري الإسباني، وبلغت في الإياب 67٪.

وجمعت المباراة الثالثة بين خيتافي وبرشلونة، وبلغ معدل الأداء فيها 70٪، وثلاثة من هذه الفرق الأربعة، تحصلت على أقصى استفادة من الوقت الفعلي للأداء، وتقدم الأداء الأكثر إثارة للجماهير الذين يشترون تذاكرهم.

ويعد ريال مدريد، الأكثر لعباً في إسبانيا، ويستغل 60٪ من الدقائق في متوسط مبارياته، ويليه برشلونة بنسبة 58٪، ويحتل فياريال المرتبة الثالثة بنسبة 57٪.

ومن المثير للاهتمام أن خيتافي، الذي كان دائماً في المركز الأخير في هذه الإحصائية في السنوات الأخيرة، صعد إلى المركز الخامس عشر بين أولئك الذين يلعبون أكثر من غيرهم. ويعطي فالنسيا لقب الفريق الذي خسر أكبر عدد من دقائق كرة القدم هذا الموسم بمعدل 48 دقيقة في المباراة أي ما يعادل شوطاً واحداً فقط.

ورد الحكام، الذين تمت الإشارة إليهم جزئياً على أنهم مذنبون بالسماح للعب القليل جداً، في الظهور الأخير بالبيانات، بأن أصدروا أمراً بزيادة الوقت الإضافي، والذي نما بنسبة 32٪ من متوسط 5 دقائق و49 ثانية لموسم 2020-2021، إلى 7 دقائق و42 ثانية في الموسم الأخير.

طباعة خبر

Email This Post