أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة الهجومين الإرهابيين؛ اللذين استهدف أحدهما مسجدًا شمال شرق أفغانستان، في حين وقع التفجير الثاني بالقرب من معبد لطائفة السيخ في العاصمة الأفغانية كابل، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء.
وأكد المجلس رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الأديان وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، التي تؤكِّد على حرية ممارسة الشعائر الدينية وعدم استهداف دُورِ العبادة، وهو أيضًا ما تؤكِّد عليه وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها الإمام الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، والتي طالبت الجميعَ بوقفِ استخدام الأديان في تأجيج الكراهية والعنف والتطرفِ والتعصبِ الأعمى، والكفِّ عن استخدام اسم الله لتبرير أعمال القتل والتشريد والإرهاب.
ودعا مجلس حكماء المسلمين إلى تكاتف الجهود الدولية للقضاء على كافة أشكال العنف والتعصب والكراهية والإرهاب، وتقدم بخالص التعازي لأهالي وأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.