أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تشكّل خطوة إيجابية للمنطقة. وقال معاليه في تغريدة على «تويتر»: «زيارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للإمارات والسعودية الشقيقة وتبنّي نهج التواصل والتقارب خطوة إيجابية لصالح المنطقة ككل».

وأضاف معاليه: «لا يجب أن نقبل بأن يبقى النظام الإقليمي مأزوماً، وعلينا أن نعزز الثقة ونبني الجسور ونحل المشاكل ونعمل معاً نحو الاستقرار والازدهار المشترك».

وثمّن الرئيس التركي، أول من أمس، زيارته التاريخية للمملكة العربية السعودية. وقال أردوغان على حسابه في «تويتر»: «نحن كدولتين شقيقتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية وإنسانية، نبذل جهوداً حثيثة من أجل تعزيز جميع أنواع العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وبدء حقبة جديدة بيننا»، مردفاً: «نؤكد في كل مناسبة أننا نولي أهمية لاستقرار وأمن أشقائنا في منطقة الخليج مثلما نولي أهمية لاستقرارنا وأمننا».

يذكر أنّ خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، استقبل في قصر السلام بجدة، مساء الخميس، الرئيس التركي. كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قصر السلام بجدة مع أردوغان. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات السعودية التركية، وفرص تطويرها في مختلف المجالات، فضلاً عن بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وفق وكالة الأنباء السعودية «واس».

يشار إلى أنّ الرئيس التركي، زار دولة الإمارات خلال فبراير الماضي. وشدّد أردوغان خلال الزيارة، على أنّ الحوار والتعاون بين الإمارات وتركيا لهما أهمية كبيرة من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بأكملها، مردفاً: «نحن لا نفرّق بين أمننا واستقرارنا وأمن واستقرار جميع الدول الشقيقة في منطقة الخليج».