|  آخر تحديث أبريل 21, 2022 , 15:05 م

جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي.. تعلن الفائزين بمسابقات «عيون» و«على الطريق» و«أبواب»


جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي.. تعلن الفائزين بمسابقات «عيون» و«على الطريق» و«أبواب»



أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، الفائزين بمسابقة «إنستغرام» لأشهر يناير وفبراير ومارس 2022، حيث كان موضوع مسابقة شهر يناير «عيون» وشهر فبراير «على الطريق»، أما مسابقة شهر مارس فكانت بعنوان «أبواب».

وشهدت قائمة الفائزين بمسابقة شهر يناير ثنائية إيرانية من خلال المصورين باباك مهرافشر ومحمد شفائي، بجانب المصور العُماني تركي إبراهيم علي الجنيبي، والهنديّ شاجي ماداثاكولانجارا شاندران والباكستانيّ عاصم إجاز.

وأكَّدت نسخة شهر فبراير من المسابقة تفوّق العدسة الهندية بفوزٍ ثلاثيّ من خلال المصورين أنيمش ماجي وديباك راي ونارايان دواركاداس باتل، بجانب المصور المصريّ محمد نجيب نصر والفلبينيّ ماروين جافير.

وأعلنت نسخة شهر مارس من المسابقة تكرار الفوز الثنائيّ الإيرانيّ من خلال المصورين رضا باراداران إصفهاني وماجد خليقي مقدم، بجانب المصورة المصرية إيمان إسماعيل محمد إسماعيل، والمصورين محمد هداية ساركير من بنغلاديش وأنيمش ماجي من الهند.

وسيحصل الفائزون على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة وستُنشَرُ صورهم وأسماؤهم على الحساب الرسمي للجائزة على إنستغرام HIPAae، وقد شهدت مسابقة شهر يناير استخدام الوسم HIPAContest_Eyes# ومسابقة شهر فبراير على الوسم HIPAContest_OnTheRoad#، بينما تم استخدام الوسم HIPAContest_Doors2# لمسابقة شهر مارس.

 

الصورة : صورة إيمان إسماعيل الفائزة في مسابقة «أبواب»

 

 

عناصر القوة

وبهذه المناسبة، قال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة: من أقوى عناصر تأثير الصورة على الإنسان، هو التلامس مع تفاصيل الحياة اليومية وقضاياها الصغيرة وملاحظاتها البصرية التي تمرُّ بلمح البصر على الجميع، لكن العين الماهرة فوتوغرافياً تلتقط صوراً لهذه الملاحظات وتُلصقها بجدار الذاكرة المؤقّتة لمعالجتها لاحقاً بطرقٍ وأساليب فنية وإبداعية مُبتكرَة تعكس خصوصية المصور وفرادة أسلوبه. هذه المساحات الإبداعية التي تم طرحها للمصورين في «عيون» و«على الطريق» و«أبواب»، مواضيع يومية شائعة لكن المتمعِّن في الصور الفائزة سيدرك الفرق بين ما يلمحه البصر وما يلمحه المصور.

وأضاف بن ثالث: مسابقاتنا مفتوحة للجميع ومستمرون بدعم المواهب الواعدة من جميع أنحاء العالم، تُسعدنا استمرارية حضور «الفائزين للمرة الأولى» في جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي، ونبارك لهم ولجميع الفائزين وننصح باقي المشاركين بالمواظبة على تطوير مهاراتهم، والمشاركة في مواضيع مسابقاتنا المختلفة، وسيكون الفوز حليفهم يوماً ما.

بدوره، قال المصور العُمانيّ تركي إبراهيم علي الجنيبي عن صورته الفائزة في مسابقة «عيون»: التقطتُ الصورة عام 2020 في جزيرة مصيرة – سلطنة عُمان، ما جذبني في هذه البنت هو لون عيونها المميز ونظراتها الجميلة، فشعرتُ وكأن عينيها تروي قصصاً وحكايات دون كلام. حينما كنتُ أتصفّح الصور الفائزة راجياً أن تكون صورتي هي التالية وقد كانت، إنه شعورٌ لا تصفه الكلمات. من جهته، قال المصور المصريّ محمد نجيب نصر عن صورته الفائزة في مسابقة «على الطريق»: الصورة من حديقة المتحف الإسلامي بالدوحة، ومكان التقاط الصورة كان من أعلى سطح البرج المواجه لكورنيش الدوحة.

 

 

 

الصورة : صورة محمد هداية ساركير الفائزة في مسابقة «أبواب»

 

 

 

هذا فوزي الثاني في مسابقات جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي على «إنستغرام»، حيث سبق لي الفوز من 3 أعوام، إنه شعورٌ رائع فالفوز يُجدّد ثقتي بنفسي وبمستواي الفني. من جانبه، قال المصور الهنديّ أنيمش ماجي عن صورته الفائزة في مسابقة «أبواب»: التقطتُ الصورة في جزيرة موسوني في بنغلاديش، لقد غمرت المياه العديد من القرى بسبب الأمطار الغزيرة المفاجئة وفيضان مياه الأنهار، لقد فقد السكان منازلهم وإثباتات هوياتهم، وبقيت بعض الأبواب شاهدة. هذا فوزي الثاني في جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي، وسعيدٌ جداً بإضافة هذا الإنجاز لمسيرتي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com