ارتكبت طائرات القصف الروسي مجزرة جديدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بالتزامن مع سقوط ضحايا نتيجة سقوط قذائف مجهولة المصدر على مناطق وسط العاصمة دمشق.
وأفاد مراسل قناة ”أورينت“ باستشهاد تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، إثر قصف طائرات العدوان الروسي بأربعة صواريخ فراغية استهدفت المنطقة الواقعة بين مدينة زملكا وبلدة حزة.

وأوضح أن حصيلة الشهداء أولية في ظل استمرار عمليات رفع الأنقاض، إلى جانب وجود عدد من الاصابات الحرجة في صفوف الجرحى.

كما استشهد سبعة مدنيين، جراء قصف قوات الأسد مدينة دوما بالقذائف الصاروخية والمدفعية، في حين أصيب عدد من المدنيين نتيجة غارات روسية استهدفت الأبنية السكنية في بلدة زيدين.
بموازاة ذلك، جددت الطائرات الروسية استهدافها  حي جوبر شرقي دمشق، بالتزامن مع إلقاء مروحيات النظام  24 برميلاً متفجراً على مدينة داريا، وبرميلين على مدينة المعضمية المجاورة.
إلى ذلك، سقطت عدة قذائف وصواريخ، مجهولة المصدر، بالقرب من كازية الأزبكية في شارع بغداد وسط دمشق، الأمر الذي خلف تسعة ضحايا، و25 جريح.

كما أصيب عدد من المدنيين إثر سقوط قذائف مماثلة على محيط كلية الاقتصاد في حي البرامكة و حي السمانة في شارع بغداد و محيط شارع العابد وباب توما.
يشار أن تساقط القذائف على العاصمة تزامن مع  أصوات إطلاق الرصاص الكثيف في حي الشيخ ابراهيم وما حوله، بسبب تشييع قتلى لقوات الأسد بحسب موقع “دمشق الآن” الموالي، حيث لم تطل القذائف الحي المذكور أو محيطه.