في محطته الأخيرة، زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء أمس، الكويت، خاتماً جولته الخليجية التي بدأها يوم الثلاثاء الماضي، حيث كان ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في مقدمة مستقبليه، وقلده في وقت لاحق قلادة «مبارك الكبير ووسام الكويت».
وتركزت زيارة ولي العهد السعودي إلى الكويت على التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتوحيد المواقف في القضايا الإقليمية والدولية.
وتزامناً مع الزيارة، نظمت غرف تجارة وصناعة الكويت واتحاد الغرف التجارية السعودية، ملتقى الأعمال الكويتي السعودي، بمشاركة من جهات حكومية وخاصة وأصحاب الأعمال في البلدين.
واستعرض الملتقى المناخ الاستثماري في الكويت ورؤية الكويت 2035، فيما قدم الجانب السعودي عرضاً حول فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة والمياه وفرص الاستثمار العقاري في المملكة، إضافة لورقة عمل عن التكامل الخليجي في مجال الصناعات الكيميائية.
كما شهد الملتقى توقيع 6 اتفاقيات شراكة ثنائية بين شركات سعودية وكويتية في مجالات التصنيع والطاقة والإنشاءات الهندسية والمقاولات.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اختتم زيارته أمس إلى البحرين، أكد البلدان خلالها في بيان مشترك، على تعزيز العلاقات بين البلدين وتطوير التعاون الاستراتيجي، كاشفين عن تطابق المواقف تجاه مجمل القضايا الدولية والإقليمية، حيث شدد البيان السعودي البحريني المشترك على تماسك دول مجلس التعاون الخليجي ووحدة الصف بين أعضائه. كما اتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الأمني والدفاعي والسيبراني.
وبحثا أيضاً حزمة من المشاريع الاستثمارية الكبرى بين البلدين.