أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة أن خطط وبرامج الارتقاء والاستمرار في تطوير المشروعات في منطقة الظفرة تحظى بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال سموه: إن متابعة أحوال المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم وتلبية احتياجاتهم تتصدر سلم الأولويات لدى قيادتنا الرشيدة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلس محمد الفلاحي الياسي بمدينة المرفأ عدداً من المواطنين في إطار حرص سموه على متابعة أحوالهم ومتابعة المشاريع والخدمات التي تقدم في مختلف مدن منطقة الظفرة.
حضر الاستقبال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وأحمد مطر الظاهري مدير مكتب سمو ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة وعيسى حمد بوشهاب مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
ورحب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في بداية الاستقبال بالمواطنين وأعرب عن سعادته بلقائهم بعد فترة انقطاع طويلة بسبب جائحة «كوفيد 19» والتي فرضت على الجميع التباعد وقال سموه: نحمد الله أننا تجاوزنا الجائحة بكل خير ولو أنها كلفتنا الكثير، ولكن لا يوجد شيء أغلى علينا من الإمارات وأهلها الذين يستحقون منا كل الخير والبركة.
وأضاف سموه: أتمنى لأهل المرفأ أن يكونوا بأفضل حال وزياراتنا لمدن الظفرة ولقاء المواطنين ستتواصل خلال الأيام القادمة بهدف الاستماع إلى آرائهم والنظر إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم، مشيراً سموه إلى أن هذه الزيارات واجب ورثناه من آبائنا وأجدادنا الذين لم يضعوا أية حواجز ما بين المواطن وقيادته في هذه الدولة المباركة.
وأبدى سموه حرصه الدائم على التواصل مع المواطنين وتفقد أحوالهم، لافتاً إلى أنه كان على تواصل دائم مع أعيان وأبناء منطقة الظفرة خلال جائحة كورونا للاطمئنان على أحوالهم ومتابعة شؤون حياتهم وتعزيز ما يقدم لهم من خدمات تنموية في المشروعات التي تخدم المواطنين.
وأوصى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان المواطنين بحسن رعاية أبنائهم ومتابعتهم وتربيتهم التربية الحسنة وغرس روح الوطنية وحب الوطن وقيادته الرشيدة فهم يشكلون الرهان الكبير وحاضر الوطن ومستقبله.
ونوه سموه بالتنمية التي شهدتها إمارة أبوظبي وشملت مختلف المجالات للمناطق كافة، حيث كان لمنطقة الظفرة نصيب كبير منها كمشاريع البنية التحتية والطرق والمدارس والمستشفيات والإسكان كونها تحظى بأهمية كبرى لاجتذابها أكبر المشاريع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في الدولة وتسهم في دعم جذب الاستثمارات.
وأشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بجهود كافة الجهات والمسؤولين في تنفيذ ومتابعة المشاريع الرئيسية التي تنفذ في منطقة الظفرة وتصب في خدمة هدفها الأسمى ألا وهو دعم التنمية الشاملة وإرساء ركائزها وتلبية تطلعات المجتمع وتحقيق السعادة له.
وقال سموه في تغريدة عبر«تويتر»: «سعدت بزيارة المرفأ والالتقاء بأهلها في مجلس محمد الفلاحي الياسي، تبادلنا الأحاديث الودية حول مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة ومنطقة الظفرة، تؤكد هذه الزيارات متانة العلاقات بين المواطنين والقيادة، وهي نهج أصيل ورثناه من مسيرة الوالد الشيخ زايد رحمه الله».
وثمن أبناء منطقة الظفرة حرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على لقائهم والتواصل معهم وأعربوا عن أملهم في تحقيق الإنجازات والطموحات التي يتمناها أبناء الدولة.