استقبل سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي اليوم، كلا على حدة، فخامة بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، ومعالي باتريك آتشي رئيس وزراء جمهورية ساحل العاج، ومعالي إيدي راما رئيس الوزراء ووزير أوروبا والشؤون الخارجية في جمهورية ألبانيا الصديقة، المشاركين في الدورة الـ 14 من “مؤتمر السياسات العالمي” التي تستضيفها أبوظبي.
ورحب سموه بالضيوف الكرام، متمنياً لهم التوفيق في هذا المؤتمر المهم الذي يعد فرصة لتلاقي الأفكار والرؤى والتطلعات والخروج بنتائج مثمرة تسهم في صياغة رؤى وحلول مشتركة لمواجهة مختلف التحديات وترسيخ التعاون والتضامن المشترك الهادف إلى تعزيز السلام والأمان والاستقرار والتنمية العالمية.
وتبادل سموه مع ضيوف الدولة الحديث بشأن علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع دولة الإمارات مع بلدانهم والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وقال سموه إن نهج دولة الإمارات الراسخ يقوم على تعزيز التعاون والتضامن والتفاهم من أجل عالم يسوده الترابط والتعايش والازدهار وتنعم فيه البشرية جمعاء بالخير.
من جانبه أعرب فخامة ومعالي الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لاستضافة الدولة للمؤتمر، مثمنين مبادراتها ودورها في احتضان مثل هذه الملتقيات الفكرية التي تسهم في بناء الوعي الحضاري وتعبر عن تفاعل الفرد مع قضايا بيئته ومجتمعه في مسعى لإيجاد الحلول لها وطرح الأفكار والرؤى والنظريات الهادفة لتطوير المجتمعات.
حضر جانبا من اللقاءات .. معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، ومعالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة.
يذكر أن المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة من الأول إلى الثالث من شهر أكتوبر الجاري، يناقش خلال جلساته مواضيع وقضايا متنوعة تشمل الآفاق السياسية والاقتصادية بعد جائحة “كوفيد-19” والدروس المستفادة من الجائحة، إضافة إلى العالم الرقمي والصحة العالمية والتكنولوجيا بجانب الأبعاد الاقتصادية والجيوسياسية، كما يشمل المؤتمر عدداً من ورش العمل تتعلق بالطاقة والمناخ والأمن الغذائي والمال والتمويل والقادة الشباب وغيرها من المجالات التي تهم المجتمعات والدول.