تولى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. قيادة الوطن هو دعم لقرارا بتنفيذ الرؤية التي سعى رحمه الله أن يكون للأرض ابتكار ريادى مختلف، كان يؤمن بأن خلف الفكرة الاتحادية إنجاز وطني شامل .. عندما نتمعن في تلك البداية. نرى إن القرار كان مدروس ومتقن، مما يؤكد أنه كان رحمه الله قائد يملك كل المقومات في أن يقود بلادة نحو نجاح البداية .. وتهيئتها لتملك الدور الأساسى في محاور تعزز من القيم والنبل الذي تميز بها أهل هذه الارض الطيبه .. مما جعل منهم عزم يوجد النجاح وتحقيق احلام الاتحاد والسير بها نحو توجهه وطنى يهدف لمصلحه الوطن.
هي الفكره الإبداعية التى لم تكن مختصرة ابدا ، بل كانت منهج تأسيسى يعلم تماما رحمة الله. أنه أمام مسيره تكبر وتزيد ارتقاء وتطور أثناء رحلتها في كل مرحلة من مراحل التميز الاماراتي .. اذا ..البداية ..فكرة وثقه يدعمها قيم أهل الوطن .. قيادة السبعه ..يجعلك أمام مسؤوليه تعمل علي إيجاد كل طابع لها ..هي اكتمال القصص الجميله الخياليه ..التي هي واقع وحياة ..في مسيرة القائد زايد ..رحمه الله ..فأول ارتكازيه هي علاقة الوطن بجميع الدول، واستقطاب كل ما يهدف ويساعد بأن يبقى المواطن والمقيم ..يعيش حياة كريمة ..تجعل من الفرد ..طاقه عمليه وتعليمية تساهم في بنائها وقيامها .
اسوقفتى هنا رؤية الإنسان وانسانيته ..لم يستثني ابدا بناء الإنسان في وطنه !؟. .بل هي الإنسان والإنسانية حول العالم ..الذكاء الريادى ..من عمل علي وجود الوطن في جميع المحافل الإنسانية خارج الوطن ..حتي يصبح التعريف بأن الاخلاق الاماراتيه واتحاد قيمها ..عنوان لأرض سجل التاريخ لها مجدا والمسيرة شاهدا..أنه زايد ..من كان ابا لشعبة .. وسندا لوطنه.
هي القيادة التى تغيرت مفاهيم السطحية الي مفهوم المسؤوليه .. تواضع حمل الجميع نحو وضع الوطن هو المسؤوليه الاولى .. بدايتها الأسرة وتخرجها من أقيم مساعى أبناء الوطن .. أنا أراه ميدان نحو سباق الإنجاز .. منح الثقة .. وأصبح شعبة صوت واحد وروح واحدة نحو وضعها في أحداث لم تتحقق سوى في وطن الاتحاد .. نعم .. كان يعلم بأن بين أبنائه فارس سيحقق الفوز الاستثنائي في أن يوجد وطنه في موسوعات تحقيق المستحيل إنه سمو الشيخ القائد محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله.. وابناء له .. قرارهم يعم السلام ويجعل من الوطن رمزا له.. وتسامح يرتقى بجميع العقول .. انه القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، حفظه الله .. كما أن أصبح لوطننا حماة .. قصة الأمن الذي تميز بها وطن الاتحاد .. بقيادة أبناء زايد ، انه سيف الوطن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان..حفظه لله.. انه تميز الكثير والكثير .. عندما اقرر أن أجمع حروف لتقول شئ عن وطن.
وقف العالم اجمع مرحبا له وبه ..وخجل التاريخ من صفحاته الذهبية ..اشعر بصغر حرفي ولن اكتفي لانه وطن كبير وعطاء للكثير.
بعد الخمسين .. سلالة الحكمه. تطلق وعدا ممزوج باليقين .. إن وطن زايد يملك مايبهر العالم به .. ويجعل من التوسع الفكرى نجاحات تسافر وتتخطى السماء .. ويصبح ارتكازها عربي انه اتحاد الطموح الذي يسير نحو وطن زايد وأبنائه.
شعب يؤكد ..كل ارتقاء الوطن ناتجه .. زايد .. وطني بعد الخمسين.. يصبح أكثر جمالا .. أكثر اشراقا واقوى وأكثر اصرار…تقود أحلامه عقول لها مجدا وتحمل فصيلة أرض كلما مر الزمن عليهم ..يملكون عبق الخلاصه .. الوطنية الإماراتية.
بقلم: عبير محمد عبدالله الهاجري